موعد ومكان تشييع جثمان الفنان الراحل عادل الفار – لحظات مؤثرة تودع فناناً عزيزاً

موعد ومكان تشييع جثمان الفنان الراحل عادل الفار – لحظات مؤثرة تودع فناناً عزيزاً

توفي الفنان عادل الفار، الذي يعد واحدًا من أبرز وجوه الفن في مصر، في يوم الجمعة الموافق 22 نوفمبر 2025، بعد صراع طويل مع المرض،كان الفار معروفًا بأعماله المتنوعة في السينما والتلفزيون، وساهم بشكل كبير في إثراء مجال الكوميديا المصرية،نُقل جثمانه من مسجد القوات المسلحة بمدينة نصر عقب صلاة الظهر، ليُصلّى عليه في جنازة مهيبة شهدت حضور جمهور كبير من محبيه وزملائه الفنانين، الذين توافدوا لتقديم واجب العزاء.

مرض الفنان عادل الفار

عانى الفنان عادل الفار من تدهور صحته منذ فترة، حيث صرح شقيقه شكري الفار في عدة مناسبات عن حالته الحرجة،انتشرت المعلومات حول حالة الفار المرضية بشكل واسع، مما دعا نقيب المهن الموسيقية، الفنان مصطفى كامل، إلى طلب الدعاء له عبر منصات التواصل الاجتماعي،الفار كان يتلقى العلاج في وحدة العناية المركزة، مما زاد القلق بين محبيه وزملائه في الوسط الفني.

نقيب الموسيقيين ادعوا له

عزا تدهور حالة الفنان عادل الفار إلى مجموعة من الضغوط النفسية الصحية التي لازمته جراء فقدان ابنه، حيث كانت ترخي بظلالها على حالته النفسية والعاطفية،نقيب المهن الموسيقية، مصطفى كامل، أكد في تصريحات له على ضرورة دعاء الجميع للفنان بالشفاء، مشيرًا إلى أن حالة الفار كانت حرجة رغم كل محاولات العلاج،كما أفاد مستشار نقابة الموسيقيين، محمد عبد الله، بأن حالة الفار الصحية قد وصلت إلى مرحلة حرجة تتطلب دعاء الجميع.

أعمال عادل الفار

ترك الفنان عادل الفار تراثًا فنيًا غنيًا وعريقًا يشمل العديد من الأعمال التي تميزت بحس الفكاهة والدراما،من بين أعماله السينمائية البارزة، فيلم “هيستريا” و”بون سواريه”، كما ساهم في العديد من المسلسلات الكوميدية مثل “الحساب” و”صاحب السعادة”،كانت بدايات الفار في الفن تعود إلى مراحل مبكرة من حياته الفنية، حيث استطاع جذب انتباه الجماهير بأدائه الفريد،عبر السنوات، أثبت الفار أنه واحد من أبرز الفنانين الكوميديين في مصر، وسوف يبقى اسمه محفورًا في ذاكرة محبيه.

توفي عادل الفار بعد حياة مليئة بالعطاء، الذي أثرى من خلالها الحياة الفنية في مصر،تعد فترة حياته المهنية مصدر إلهام لمختلف الأجيال القادمة من الفنانين، الذين يستمدون القوة من مشواره الفني ومن الأعمال التي خلفها،لقد كان هناك شعور عام من الحزن بين معجبيه وزملائه في الوسط الفني، الذين تذكروا الفار كشخصية محبوبة ورمز من رموز الكوميديا المصرية،إننا نفقد اليوم فنانًا عظيمًا كان له دور بارز في رسم البسمة على وجوه الكثيرين، ونأمل أن يبقى ذكراه حية في قلوب محبيه.