ميكالي بعد الانتصار على ليبيا: «سنواصل القتال حتى آخر رمق»

ميكالي بعد الانتصار على ليبيا: «سنواصل القتال حتى آخر رمق»

تتأزم الأوضاع في تصفيات شمال إفريقيا للمنتخبات الوطنية، حيث يسعى المدرب البرازيلي روجير ميكالي إلى تحقيق إنجازات مع فريقه،بعد فوز المنتخب المصري على المنتخب الليبي، تأتي أهمية هذا التأهل لتحديد مصير الفريق في التصفيات،يعكس هذا الضغط الحاجة الملحة للنتائج الجيدة، خاصة مع تتابع المباريات في فترة زمنية قصيرة، مما يتطلب جهدًا كبيرًا من جميع عناصر الفريق للتغلب على التحديات.

تصريحات روجير ميكالي

أعرب المدير الفني روجير ميكالي عن استعداده لمواصلة المنافسة حتى النهاية، حيث أكد على أهمية الفوز في المباراة أمام منتخب ليبيا، وهو ما تحقق بثنائية في الدقائق الأخيرة،وأشار في تصريحاته لقناة أون تايم سبورتس إلى احتياج الفريق لمواصلة الكفاح رغم الظروف الصعبة التي يواجهونها من إصابات وغيابات، معتبراً أن هذه الظروف لن تثنيهم عن تحقيق أهدافهم.

أداء المنتخب الليبي واعترافات ميكالي

في حديثه عن المنافس، أشاد ميكالي بأداء المنتخب الليبي، حيث وصفهم بالفريق المتميز الذي يسعى للفوز وقدم أداءً جيداً،وأكد على أهمية العمل الجماعي، مشيراً إلى أن المنتخب الوطني سيحتاج إلى التركيز والعمل المستمر لتطوير أدائه وتحقيق نتائج إيجابية في المباريات القادمة،هذا يعكس روح الرباط والتحدي التي يتمتع بها الفريق في مواجهة التحديات.

ترتيب مجموعة مصر في التصفيات

حتى الآن، يحتل منتخب المغرب المرتبة الأولى برصيد 6 نقاط، بينما يأتي منتخب مصر في المرتبة الثانية بـ 4 نقاط،وتتبعه تونس برصيد 3 نقاط، فيما حصلت الجزائر على نقطة واحدة فقط، بينما لم تتمكن ليبيا من حصد أي نقطة حتى الآن،النتائج الحالية تشير إلى تصاعد الأوضاع في المجموعة وتنافس الفرق بشكل مكثف.

نتائج الجولة الثانية من التصفيات

في إطار الجولة الثانية، حافظ المنتخب المغربي على تألقه بالفوز على منتخب تونس بنتيجة 2-1، حيث تمكن معاد ضحاك ورضا العلوي من تسجيل الأهداف في الدقائق 47 و71 على التوالي،شكلت هذه المباراة نقطة تحول لمنتخب المغرب، مما يعزز آماله في التأهل، بينما لا يزال منتخب تونس في موقف صعب يتطلب منه إعادة النظر في أداءه.

ختاماً، يشير الوضع الحالي في تصفيات شمال إفريقيا إلى التحديات التي تواجهها المنتخبات الوطنية، ويتطلب من الفرق العمل المتواصل للحفاظ على فرص التأهل،في ظل المنافسة القوية والنتائج المتقاربة، يبقى الأمل معقوداً على الأداء الجماعي والفردي لتحقيق الطموحات المرجوة.