أكد حسام الدين علي، النائب الأول لرئيس حزب الوعي رفضه التام لتصريحات دونالد ترامب حول قناة السويس، معتبرًا إياها جزءًا من سلسلة الهذيان المستمر الذي يطلقه “الرجل البرتقالي”، كما وصفه.
تصريحات ترامب لا تستند إلى أي منطق قانوني أو دولي
وشدد في تصريحات خاصة لـ” الحرية” على رفضه بشدة هذه التصريحات التي لا تستند إلى أي منطق قانوني أو دولي، ولا يمكن أن نعتبرها سوى محاولة للضغط على سيادة مصر.
وأوضح أن هذه التصريحات ليست فقط مستفزة بل هي تندرج ضمن سياسة أمريكا المتغطرسة التي تفرض إرادتها على الدول الأخرى، متجاهلة حقوق الشعوب وسيادتها.”
ولفت إلى أن تصريحات الرئيس الأمريكي ليست مجرد كلام عابر، بل تحمل تأثيرًا كبيرًا على العلاقات المصرية الأمريكية، وقد تؤدي إلى توترٍ غير مسبوق.
تصعيد يؤثر سلبًا على مصداقية السياسة الأمريكية
وأكد أن هذه التصريحات تصعيد يؤثر سلبًا على مصداقية السياسة الأمريكية في المنطقة، بل يزيد من الاحتقان الشعبي ضد سياساتها، التي باتت أكثر استفزازًا في المنطقة.”
وقال علي: “الأمر لا يقتصر على التوتر بين مصر وأمريكا، بل يتعداه إلى زيادة حالة الاستياء الشعبي في المنطقة بشكل عام، في ظل استمرار السياسات الأمريكية التي تساهم في عدم الاستقرار في العديد من الملفات الحساسة مثل الملف الفلسطيني والصراعات الإقليمية.”
وأردف: “نؤكد أن مصر ستظل دولة ذات سيادة، ولن تقبل أي محاولات للتقليل من هيبتها أو المساس بقوانينها. قناة السويس ملك للشعب المصري، ومرورها لا يتطلب إذنًا من أي قوة أجنبية، ولن تمر أي سفينة عبرها مجانًا تحت أي ظرف.”
واختتم: “إن هذه التصريحات لن تساهم إلا في تعميق الأزمة وزيادة التوتر، في وقت يحتاج فيه العالم إلى تعاون مشترك وتوازن في إدارة القضايا الدولية”.
اقرأ أيضًا: رئيس حزب المستقلين الجديد لـ”الحرية”: لا مجال للمساس بسيادة مصر.. محاولات ترامب لابتزاز الدول غير مقبولة