قال الشيخ محمد حشاد، شيخ عموم المقارئ المصرية ونقيب قراء ومحفظي القرآن الكريم، إن شهر رمضان هذا العام يختلف عن العام السابق.
وأوضح حشاد أن وزارة الأوقاف أقامت العام الماضي بقرار من الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف، مقرأة للقرآن الكريم يشترك بها كبار القراء، يوم السبت من كل أسبوع، يقرأ خلالها القران بعدة قراءات مختلفة.
أما هذا العام ومع نقل صلاة التراويح من مسجد سيدنا الحسين، فقد اختير 30 قارئًا من أصحاب الأصوات الحسنة، كما اختير عدد من القراء لصلاة التراويح بالتناوب بالمساجد الكبرى مثل مسجد السيدة نفسية، والسيدة زينب، وتكليف الشيخ عبد الوهاب وهدان المبتهل لصلاة التراويح بمدينتي.
وأضاف «حشاد»، أن النقابة رشحت 50 مقرئا لتلاوة القرآن من خلال مسجد الحسين والمساجد الكبرى من مجمل عدد الأعضاء والبالغ عددهم 13 ألف شيخ، والمختارين من أصحاب الأصوات الحسنة، ويتميز جميعهم بالدراية الكاملة بأحكام التجويد والترتيل، لأنهم يجتازون العديد من الاختبارات الخاصة بأحكام التلاوة، وتلك الخطوة لم تحدث من قبل، وهي فرصة حتى يتسنى للمواطن أن يشاهد الشيخ الذي يتلو القرآن بعد أن كان يسمعه بالإذاعة فقط.
وأشار «حشاد» إلى أن النقابة تقوم خلال شهر رمضان باختيار أحد القراء ليقوم بتحفيظ القرآن الكريم للمواطنين، بعد الانتهاء من صلاة الفجر ولمدة ساعة يوميا، حيث يجتمع المصلون بعد الصلاة لتعلم الحفظ والنطق الصحيح للآيات، وفي نهاية شهر رمضان تقوم برصد مكافأة للقراء كنوع من الشكر والتقدير لهم على تأدية واجبهم.