أوضح طارق سعدة، نقيب الإعلاميين، دور نقابة الإعلاميين في التصدي للشائعات التي تنتشر بشكل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وقال سعدة، خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة برنامج “صالة التحرير” على قناة “صدى البلد”، إن الشائعات أصبحت ظاهرة عالمية تؤثر على الرأي العام، مشيرًا إلى أن بعض الدول الكبرى فرضت عقوبات قاسية على ناشري الشائعات عبر الإنترنت.
سعدة: النقابة وضعت استراتيجية شاملة لمكافحة الشائعات
وأضاف سعدة، أن نقابة الإعلاميين وضعت استراتيجية شاملة لمكافحة هذه الظاهرة، حيث تتضمن الاستراتيجية ثلاث محاور رئيسية:
المحور الأول: إنشاء مركز مكافحة الشائعات، الذي سيتولى تحليل الأخبار المغلوطة وتقديم الحقائق للجمهور.
المحور الثاني: التعامل مع “المنشورات الدوارة”، مثل تلك التي تتداول معلومات غير دقيقة حول مشروعات الدولة.
مثالاً على ذلك، تناول سعدة شائعة انتشارها عبر السوشيال ميديا تقول إن الدولة تخطط لهدم طرق وكباري، بينما تبين أن الهدف كان تطوير شبكة الطرق والمواصلات لمواكبة الزيادة في حركة المركبات.
المحور الثالث: التعاون مع المؤثرين على السوشيال ميديا. كشف سعدة عن نية نقابته في إجراء مقابلات مع مؤثرين في الفترة المقبلة للعمل سويا من أجل نشر الوعي بمكافحة الشائعات وتعزيز المصداقية.
وأكد سعدة، أن هذه الاستراتيجية تأتي في إطار جهود الدولة المستمرة منذ سنوات لمواجهة التحديات التي يسببها انتشار الشائعات عبر الإنترنت، حيث كانت قد استقدمت الدولة متخصصين من اليابان لدراسة حركة السيارات في مصر، ما استدعى التوسع في مشاريع الطرق والكباري لتفادي الأزمات المرورية المستقبلية.
وأشار سعدة، إلى أن المؤثرين في السوشيال ميديا سيلعبون دوراً مهماً في نشر المعلومات الصحيحة، مؤكدًا على أهمية التعاون بين نقابة الإعلاميين وأصحاب التأثير على منصات التواصل الاجتماعي لمكافحة هذه الظاهرة وتحقيق المصلحة العامة.