علق حسين أبو صدام نقيب الفلاحين، على ارتفاع أسعار اللحوم، قائلًا إن الارتفاع كان متوقعا بنحو 400 جنيه البلدي.
وأوضح نقيب الفلاحين في تصريح خاص لموقع الحرية، أن هناك زيادات أخرى آتية مع اقتراب شهر رمضان المبارك، ما يقرب من 450 جنيه، إن لم يتم التدخل من الجهات المسؤولة لحلها، بسبب نتائج كثيرة ومنها ارتفاع أسعار العلف والدولار وجميع مستلزمات التربية.
وبشأن حل الأزمة؛ قال “أبو صدام”، إنه يجب تقليل الاستهلاك من اللحوم، لاستقرار الأسعار أو تخفيضها، بالإضافة إلى استيراد الكمية التي تعالج العجز الحالي بما يقرب من 40% من اللحوم، مطالبًا بغلق المذابح الجزئية في الوقت الحالي لمدة شهر فقط.
وشدد على ضرورة تخفيض أسعار الأعلاف، لأننا نستوردها من الخارج، وبالتالي وضع رقابة على الأسواق بحيث نتمكن من تعديل أسعارها.
وأضاف نقيب الفلاحين، بعض المقترحات التي يرى ضرورة مناقشتها بالحوار الوطني، ومنها زيادة رؤوس الماشية لأن عددها لا تتناسب مع نسبة السكان، وتزويد المصانع، والاهتمام بمحاصيل الأعلاف حتى يتم القضاء على العجز، وايضا دعم المزارعين فى ذلك سواء ماديا او معنويا ، مشيرا إلى الإرشاد بضرورة الحفاظ على الثروة الحيوانية، وزيادة الدعم المادي للمرابين حتى يتم الاعتناء بالثروة الداجنة، لأنها تعد مهمة في الوضع الراهن وستكون بديل اللحوم الحمراء.