- عقب ما شهدته شركة المعمار المرشدى من أزمات حادة، أثرت على سمعتها في المجال العقارى بالسوق المصري وسط منافسيها، مما نتج عنه تدهور ثقة المواطنين بها.
يأتي ذلك في ظل محاولتها إصلاح مشاكلها مع العملاء وإنقاذ سمعتها، حيث قامت بتوقيع عقد شراكة مع شركة أحمد السويدي صاحب أكبر الشركات العقارية في مصر، والتي تعرف بقوتها بالسوق المصرى عن خبرة 25 سنة منذ إنشائها.
هل شراكة معمار المرشدي مع أحمد السويدي تُنقذ مشاريعه المتعثرة؟.. خبير يوضح
وحول هذا السؤال، أكد إسلام أبو المكارم رئيس شركة الخبير والاستشارات العقارية، أن شراكة المرشدي مع السويدي إضافة كبيرة، وتتخذ منحنى جيد وهادف في إصلاح وتنفيذ المشاريع المتعثرة، مشيرا إلى أن شركة السويدي العقارية صاحبة سمعة جيدة بمجال التنمية العقارية ولها خبرة تمتد 25 سنة.
وأضاف إسلام ابو المكارم، أن عقد الشراكة سيضخ في شركة المرشدي شريحة كبيرة من الأموال التي ستكون قادرة على استرجاع ثقة العملاء بها، مؤكدا أن خلال سنة واحدة من عقد شراكة سنلاحظ نتائج قيمة بالمشروعات العقارية.
وأوضح خبير الاستشارات العقارية، أنه يتوقع ضخ أموال شركة لن تقل عن 5 مليارات جنيه كحد أدنى في البداية، لرفع كفاءة الشركة.
حيث واجهت شركة المعمار المرشدى مشاكل مختلفة تضر بثقة العملاء الأمر الذي دفعهم لاتهامهما بالنصب والاحتيال عليهم.
آراء المواطنين حول شركة المعمار المرشدى
وستعرض لكم بوابة “الحرية”، آراء المواطنين حول مشاكلهم مع شركة المرشدي العقارية عبر جروب متضرري الشركات العقارية على فيسبوك.
ومن جانبه، هاجم مصطفى السيد: “لا تثق في تلك الشركة نهائيا، إنها تعرف جيدا باختلاق الحيل، وجميع عقودها حيل كل متطلع من حيلة تدخل فيما بعدها, وجميعهم كلام فقط، ولا يصدقون في كلامهم، وجميع وعودهم ليس لها قيمة، ولا تصدق الإعلانات واذهب على أرض الواقع”.
بينما أضاف أحد عملائها: “تعرضنا للنصب من الشركة في مشروع زهرة بالساحل الشمالي، وعندما ذهبنا لمقر الشركة تفاجئنا بأعداد كبيرة من المواطنين المتورطين أيضا بأموال للشركة، حيث طالبونا بالرحيل وعدم استكمال تسديد الدفعات خوفنا من أن نصل لنفس المصير”.
وإليك بعض التفاصيل باللينك التالي:
نصب واحتيال.. تحذيرات للمواطنين من التعامل مع شركة معمار المرشدي