أوضحت الصومال، اليوم الإثنين، أنها لم تقرر قطع العلاقات مع إثيوبيا؛ وإنما طلبت من سفير أديس أبابا مغادرة البلاد بغرض التشاور فقط.
وقال وزير الإعلام الصومالي داود أويس، إن قرار إغلاق قنصليتي إثيوبيا في مدينتي هرجيسا وجروي بالصومال جاء “ردا على انتهاكات إثيوبيا المستمرة لسيادة البلاد”.
وأكد أن أرض الصومال وبونتلاند إقليمان ضمن جمهورية الصومال الفيدرالية، حسبما جاء في مقابلة مع وكالة أنباء العالم العربي.
وأضاف وزير الإعلام الصومالي داود أويس، أن القنصليتين الإثيوبيتين كانتا تعملان بموافقة الحكومة الفيدرالية للصومال، لكن قانونية عملهما انتفت فور أن قررت الحكومة الفيدرالية وقف ترخيصهما.
وشدد الوزير الصومالي، على أنه “من المهم أن تحترم إثيوبيا القانون الدولي والأعراف الدبلوماسية المذكورة في معاهدة جنيف، التي تحكم وتنظم… الممارسات الدبلوماسية طبقا للاتفاقيات الدولية”، وذلك حسب تعبيره.
وأكد أويس أنه بالإمكان حل الأزمة الحالية سريعًا إذا توقفت القيادة في أديس أبابا عن التصرف بشكل غير مسؤول، وهي تصرفات لا تهدد الصومال فقط بل كامل منطقة القرن الإفريقي.
يذكر أن التلفزيون الصومالي، أفاد يوم الخميس، بأن الصومال قرر إغلاق قنصليتين إثيوبيتين في هرجيسا وجروي على أن يسري القرار من اليوم.
وأضاف التلفزيون بحسابه على منصة “إكس” أن مجلس الوزراء الصومالي اتخذ قرار إغلاق القنصليتين الإثيوبيتين بسبب “تدخل إثيوبيا في الشؤون الداخلية الصومالية وانتهاكها لسيادة البلاد”.
وبين التلفزيون الصومالي أن الدبلوماسيين العاملين في القنصليتين طُلب منهم مغادرة البلاد خلال أسبوع.