إبر التنشيط تعد من الوسائل الطبية البارزة المستخدمة في علاج قضايا الخصوبة لدى النساء،تسهم هذه الإبر في حجم البويضات، مما يزيد من فرص الحمل،في هذا المقال، سنتناول مفعول هذه الإبر ومدته، بالإضافة إلى القضايا المرتبطة بها مثل الآثار الجانبية والحالات التي يُنصح فيها باستخدامها،سنستعرض أيضًا تفاصيل دقيقة عن أنواع الإبر المختلفة ومدى تأثيرها على الحمل، مما يساعد السيدات على فهم هذه العملية بشكل أفضل والعوامل المتعلقة بها،كما يجدر بالذكر أن التحضير لمثل هذه العلاجات يتطلب اهتمامًا خاصًا بالصحة العامة والمتابعة الدقيقة مع الأطباء المتخصصين.
هل يستمر مفعول إبر التنشيط للشهر الثاني
تُعتبر إبر التنشيط من بين الأعمدة الأساسية التي تلجأ إليها النساء في محاولة لتعزيز خصوبتهن ورفع مستوى النجاح في الحمل،فعند سؤالنا عن مدى استمرار مفعول إبر التنشيط خلال الشهر الثاني، يجب التوضيح أن تأثير هذه الحقن يظل لفترة مؤقتة، فهو مرتبط بموعد استخدامها،الأطباء يشيرون إلى أن المفعول لا يمتد إلى شهر كامل، بل ينتهي بعد فترة قصيرة، وعادةً ما يكون ذلك بعد 48 ساعة،ومع ذلك، فإنه من الضروري التعرف على عناصر متعددة ترتبط بتقييم هذه الإبر.
- تعد الإبرة التفجيرية وسيلة فعالة لدعم حدوث الحمل، حيث إنّ عملية الإباضة تحدث عادةً بين 24 إلى 48 ساعة بعد تلقي الحقنة.
- تساعد هذه الإبر المبايض في إنتاج عدد أكبر من البويضات، مما يعزز فرص الإخصاب.
- يتم تناول الإبرة سواء عن طريق الحقن تحت الجلد أو في العضل تحت إشراف الطبيب، مراعاةً للجرعة المقررة.
- خلال فترة استخدامها، ينبغي متابعة عملية التبويض بواسطة السونار لتقدير الموضوع بشكل دقيق.
- المدى الأقصى للحمل بعد استخدام هذه الإبر هو ثلاث شهور، وإذا لم يحدث الحمل خلال هذه الفترة، فإن نسبة حدوث الحمل في المستقبل قد تكون قليلة.
- تحتوي هذه الإبر على هرمونات تمتد فعالية تأثيرها لمدة تتراوح بين 36 إلى 40 ساعة.
- في حال عدم حدوث الحمل بعد الجرعة الأولى، ينبغي على المرأة تلقي الجرعة مجددًا في الشهر التالي مع ضرورة الالتزام после التعلم بالإرشادات المهمة.
- يمكن أن تتلقى المرأة هذه الحقن في فترة تتراوح بين 7 إلى 10 أيام، وعادةً ما تكون البداية في أول سبعة أيام من الدورة الشهرية،بعد يومين من التوقف عن العلاج، ينبغي أخذ جرعة من هرمون الغدد التناسلية لتحفيز المبايض مجددًا.
مدة تأثير منشطات الحمل
- عادةً، تدوم تأثيرات المنشطات لفترة زمنية تمتد من شهرين إلى تسعة أشهر في أقصى تقدير.
- غالبًا ما تبدأ النساء أخذ الإبر المنشطة للحمل بدءًا من اليوم الثاني للدورة الشهرية، وتمتد فترة العلاج لمدة خمسة أيام.
- تُؤخذ الجرعة يوميًا في نفس الوقت الذي يحدده الطبيب، لتفادي أي تداخل أو خلل في العلاج.
- يجب متابعة الإباضة من اليوم التاسع من الدورة، حيث يقوم الطبيب بإعطاء الإبر في الوقت المناسب.
- في الشهر الثاني بعد تلقي المنشطات، يُنصح بإجراء اختبار الحمل لمتابعة النتيجة،من الممكن أن تتأخر نتائج الحمل لستة أشهر أو أكثر، لذا يتطلب الأمر التحلي بالصبر والاستماع لنصائح الطبيب.
أنواع الإبر التنشيطية في الصيدليات
تتوفر أنواع مختلفة من الإبر التنشيطية تتفاوت من حيث التركيز، ويحدد الطبيب النوع المناسب لكل حالة على حدة،النمطين الرئيسيين هما
1- إبرة تركيز 5000
تُعتبر الإبرة ذات التركيز 5000 من أكثر الإبر استخدامًا، ويتم وصفها من قبل الطبيب للحالات التالية
- وجود أسباب غير معروفة للعقم.
- يجب أن تكون عمر المريضة أقل من خمسة وثلاثين عامًا.
- وجود ضعف طفيف في إنتاج البويضات من المبيض.
2- إبرة تركيز 10000
يستخدم هذا النوع في حالات خاصة، ولا يُنصح باستخدامه دون استشارة طبية،فخصائص هذه الإبرة تشمل
- تحفيز المبايض ل إنتاج البويضات.
- يتم وصفها بعد تخطي سن الأربعين.
الحالات التي يجب فيها استخدام الإبر التنشيطية
- إذا كانت الإباضة غير كافية للأمرأة.
- عند الإصابة بتكيس المبايض، حيث يستمر العلاج حتى أربعة أشهر مع نسبة نجاح تصل إلى 90%.
- الإصابة بانسداد في إحدى قناتي فالوب.
- في حالة التأخير في حدوث الحمل.
- إذا كان هناك ضعف كبير في المبايض.
- عدم انتظام الدورة الشهرية.
- عند إجراء الحقن المجهري كخطوة أساسية.
أعراض حدوث الحمل بعد الإبرة التنشيطية
توجد مجموعة من الأعراض التي قد تظهر بعد الحصول على إبرة التنشيط، والتي قد تكون دليلاً على حدوث الحمل،لذا، يُعتبر الموضوع استكمالًا لمعلومات تأثير إبر التنشيط
- ألم شديد في المعدة.
- ألم عند لمس الثدي.
- الشعور بالنعاس لفترات طويلة.
- تغير في لون الحلمة وتورمها.
- شعور بالإعياء دون جهد.
- صداع مستمر.
- مرات التبول.
- انتفاخ الجسم بسبب احتباس السوائل.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- الشعور بالغثيان، خاصةً عند الاستيقاظ.
- تورم الجفون والشفتين والساقين.
- تغيرات في الشهية سواء بال أو النقصان.
- ظهور علامات جلدية غير طبيعية.
- وجع في مناطق المبايض.
- ألم أسفل الظهر.
- نزول قطرات دم عند انغراس البويضة في الرحم.
- تغيرات مزاجية ملحوظة.
- تشنجات في منطقة الحوض والمعدة.
- التعرض للبرد والسعال.
- إفرازات مهبلية دون نزول الدورة الشهرية.
سبب عدم حدوث حمل بعد الإبر التنشيطية
بالنسبة للسيدات اللواتي يتساءلن عن أسباب عدم حدوث الحمل بعد استخدام الإبر التنشيطية، فإن هناك عدة عوامل قد تساهم في ذلك
- تأثر الغدة الدرقية بكسلها.
- العوامل النفسية مثل القلق والتوتر.
- ارتفاع نسبة هرمون الحليب لدى بعض السيدات.
الآثار الجانبية للإبر التنشيطية
- الإصابة بمتلازمة فرط تحفيز المبايض، ويظهر ذلك من خلال القيء والغثيان وصعوبات التنفس و الوزن.
- تقلصات مؤلمة في منطقة البطن.
- اضطرابات شديدة في المعدة.
- ألم شديد في منطقة الحوض.
- الشعور بألم في نطاق الحقن ورغبة في الحك.
- الغثيان والقيء في بعض الحالات.
- احتمالية حدوث حمل متعدد، حيث تتراوح نسبة الحمل بجنين واحد 70%، وبالتوأم 20% نتيجة لتعدد البويضات.
- تكيس المبايض قد يؤدي إلى التحفيز.
- ظهور أعراض حمل كاذب في بعض النساء.
- حدوث حمل خارج الرحم في حالات معينة.
- اضطرابات هرمونية تظهر على شكل حب شباب وبثور.
موانع استخدام الحقنة التفجيرية
- وجود مشاكل في المبيض تمنع من استخدام هذه الإبر.
- المصابون بمتلازمة فرط الإباضة.
- إذا كان مخزون المبيض ضعيف جداً.
نصائح ما بعد الإبرة التنشيطية
- للاطلاع على حجم البويضة، من البدهي أن يتم إجراء فحوصات بالأشعة بشكل منتظم.
- يجب ممارسة العلاقة الحميمية بعد خروج البويضة من المبيض.
- تجنب الضغوط النفسية لأنها تؤثر سلبًا على نتيجة العلاج.
- الالتزام بمتابعة وتوجيهات الطبيب مع إجراء تحليل الحمل في توقيته المحدد.
- قياس نسبة هرمون البروجيستيرون في الدم بنجاح.
- معرفة نتيجة التلقيح عن طريق الأشعة.
- تجنب العلاقة الزوجية يوم أخذ الإبرة.
على الرغم من فعالية الإبر التنشيطية، يجب على كل سيدة ة الطبيب المختص واتباع التعليمات بدقة لضمان نجاح عملية الحقن وتحقيق النتائج المرجوة،التفكير الاجتماعي المطلوب والالتزام الصحي يعدان ضروريين خلال هذه الأوقات الحاسمة.