تصدر اسم خليل محركات البحث بعد اغتيال يحيي السنوار رئيس المكتب السياسي في حماس، يوم الخميس 18 أكتوبر 2024، إذ يعتبر الحية من الشخصيات المحتمل ترشحها لقيادة الحركة.
إعلان خليل الحية استشهاد يحيي السنوار
أعلن خليل الحية القيادي في حركة حماس مقتل يحيي السنوار قائلاً، ننعى إليكم قائد معركة طوفان الأقصى يحيى السنوار، مشيراً إلى أن السنوار واصل عطاءه بعد الخروج من المعتقل حتى اكتحلت عيناه بالطوفان العظيم.
وأردف الحية قائلاً الحية، أن السنوار استمرار لقافلة الشهداء العظام، على خطى الشيخ المؤسس أحمد ياسين.
أكد الحية على أن حماس ماضية حتى إقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس لافتاً إلى أن الأسرى لن يعودوا إلا بوقف العدوان والانسحاب الإسرائيلي من غزة.
استشهاد يحيى السنوار
وكانت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي قد كشفت عن استشهاد يحيى السنوار قائد حركة حماس خلال إحدى العمليات العسكرية في قطاع غزة.
وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى تفاصيل جديدة عن عملية اغتيال يحيى السنوار على حد زعمهم ، حيث لقى قائد حركة حماس استشهاده عصر أمس الخميس 17 أكتوبر، وفقاً لما أعلنه جيش الاحتلال الإسرائيل.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية إن استهداف السنوار تم دون ترتيب مسبق أو معلومات استخباراتية، مؤكدة على أن جيش الاحتلال كان يجري عمليات في منطقة تل السلطان بمدينة رفح الفلسطينية اليوم.
وصرحت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قواته نجحت في استهداف رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية، يحيى السنوار في قطاع غزة، مشيرة إلى أنه تم التأكد من الحمض النووي.
الحية يشيد بالدور المصري
صرح الإعلامي مصطفى بكري، عن تفاصيل لقاءه مع خليل الحية القيادي في حركة حماس، صرح أن الحية قد أكد أنه كان مخطط لطرد عرب 48 من فلسطين، وأن إسرائيل لا تلتزم بأي مواثيق أو عهود أو اتفاقيات، مشيراً إلى أن لا أحد على الكرة الأرضية كان يعلم بعملية طوفان الأقصى.
وأوضح مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، أن خليل الحية قد أشاد بالدور المصري الذي أعلن أنه ليس موقفاً لحظياً، ولكنه موقف داعم منذ بداية الأزمة الفلسطينية حتى الأن.
وأردف بكري قائلاً، أن خليل الحية القيادي في حركة حماس قد أكد أن 1200 مقاتل من حماس استطاعوا التسلل إلى العمق الإسرائيلي ونجحوا في أسر العديد من الإسرائيليين واستطاعوا توجيه ضربات موجعة للعدو.
ونوه الإعلامي مصطفى بكري إلى أن حركة حماس كانت لديها معلومات بأن الاحتلال كان يخطط لاغتيال قادة المقاومة قبل عملية طوفان الأقصى، متابعاً وصلتنا معلومات عن مصادقة إسرائيل على خطة تنفيذ ضربة استباقية.
من هو خليل الحية
تجدر الإشارة إلى أن خليل الحية، المعروف بـ “أبو أسامة”، وُلِد خليل إسماعيل إبراهيم الحية في غزة بتاريخ 5 نوفمبر 1960. اعتُقل لمدة ثلاث سنوات في بداية التسعينيات من القرن الماضي، ونجا من محاولتي اغتيال في عامي 2007 و2014، حيث استشهد 19 فردًا من عائلته نتيجة لتلك المحاولتين.
تولى الحية منصب نائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة حماس، كما عُيّن عضوًا في المكتب السياسي للحركة ونائبًا لرئيسها في قطاع غزة. ويُنسَب له أيضًا رئاسة المكتب الإعلامي لحركة حماس.
حصل خليل الحية على درجة الدكتوراه في عام 1997 في تخصص السنة وعلوم الحديث من جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية بالسودان. كما نال درجة الماجستير في السنة وعلوم الحديث من الجامعة الأردنية في عام 1989، بالإضافة إلى حصوله على بكالوريوس من كلية أصول الدين في الجامعة الإسلامية بغزة عام 1983.