طالب النائب السابق هيثم الحريري، الحركة المدنية وأحزابها والمرشحين المحتملين للرئاسة، بالتضامن معاً من خلال إعلان موقفاً واحداً وطلبات محددة من أجل أن تتوفر أقصى الضمانات التي تُحقق نزاهة الانتخابات، وتضمن جمع التوكيلات من المواطنين بدون أي تدخل من أجهزة الدولة سواء بمنح أو منع التوكيلات.
وأضاف الحريري خلال تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «هذا الموقف الموحد للمعارضة الوطنية المصرية يجب أن يكون واضحاً وصارماً وملزماً للجميع وأن أي تجاوزات أو تدخلات سيتم كشفها لجموع الشعب المصري، وأن توفر الدولة كافة الضمانات التي تحقق التواصل مع المواطنين وجمع التوكيلات في أمان ويسر».
وتابع الحريري: «ويجب السماح لهم بالتواجد الإعلامي منفردين ومجتمعين في وسائل الاعلام حتى يتسنى للمواطنيين التعرف على برامجهم الانتخابيه، وتكون هذه الخطوة مقدمة لمناظرة أخرى بين ممثل المعارضة وممثل السلطة بعد تخطي عتبة جمع التوكيلات».
وأكد الحريري على ضرورة أن يتعهد المرشحون المحتملون التزامهم التام باتخاذ مواقف موحدة في مواجهة كل أشكال التجاوزات أو التدخلات من السلطة ضد أي منهم أو أعضاء حملاتهم أو مؤيديهم، بما في ذلك الانسحاب من العملية الانتخابية أو إعلان المقاطعة التامة للانتخابات.
واختتم الحريري: «في تصوري أن إعلان الحركة المدنية موقفها النهائي من الانتخابات أو دعمها لأي من المرشحين المحسوبين على الحركة يكون بعد انتهاء مرحلة جمع التوكيلات، بناءً على ما يحدث أثناء جمع التوكيلات والمناظرات وعدد التوكيلات التي يتحصل عليها كل مرشح وتقدير الفرص الحقيقية لمنافسة ممثل السلطة في الانتخابات الرئاسية».