كتب: نورا الجمل
أكد السيد أسامة والد الطالب هشام أسامة ضحية البلطجة بمنطقة فيصل في الجيزة، أن الواقعة بدأت بمحاولة البلطجي التحرش بوالدة أسامة في اليوم السابق للواقعة، الأمر الذي دفع الأم لتحرير محضر دون إبلاغهم خوفا عليهم.
هشام أسامة ضحية البلطجة بالجيزة
وأضاف والد هشام لـ”الحرية”، أن البلطجي يسكن في ذات المنطقة التي يعشيون فيها، مشيرا إلى أن نجله الضحية كان طالبا في الفرقة الثانية بكلية التجارة في جامعة حلوان وكان يعمل معه في المغسلة إلى جانب دراسته في الجامعة.
وتابع الأب المكلوم، أنه في يوم الواقعة استمر عملهما في المغلسة إلى الساعة 1 صباحا قبل أن يعودا إلى المنزل، معلقا: “لما رجعنا البيت والدته حكت لي ما دار مع هذا البلطجي وتعرضها للتحرش، إلا أن نجلهما سمع الحديث الذي قالته والدته”.
وتابع: “ابني نزل لما سمع الكلام، ونزلت خلفه إلى منزل هذا الشاب لمقابلة والده وعمه ومعاتبتهم على ما فعله نجلهم مع زوجتي، أنا مش متوقع غدر لأنه لم يكن بيننا أي خلافات سابقة، هذا الشاب كان متعمدا إيذاء نجله؛ بعد خروجه بسكين كبير وشاكوش صخم”.
وأوضح، أن عم المتهم وأخوته ساندوا المتهم في تنفيذ جريمته، حيث اعتدى عليه ودفعه إلى الأرض بعيدا عن نجله هشام، معلقا: “وقفت تاني لقيت ابني سايح في دمه، ويصرخ من الألم، ثم نقلته إلى المستشقى حتى توفي هناك “.
الرابط المختصر https://alhorianews.com/zcie