علق الدكتور وحيد عبد المجيد مستشار مركز الاهرام للدراسات، على المحكمة الجنائية الدولية الذي صدر، اليوم الخميس، بشأن اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق جالانت.
وقال “عبد المجيد”؛ في تصريح خاص لـ”الحرية”، إن قرار الجنائية الدولية بحق مجرمي الحرب نتنياهو وجالات نقطة ضوء وسط الظلام الدامس الناتج عن تقويض المنظومة الدولية و إلغاء الأمم المتحدة فعليا و إسقاط القانون الدولي.
وأضاف مستشار مركز الاهرام للدراسات، أنه وبعد عام كامل من الإجرام تناولت الدائرة التمهيدية في المحكمة كبسولة شجاعة و أصدرت المذكرة بعد آكثر من 6 شهور من تلقيها مذكرة المدعي العام، مؤكدة ضمنيا أن الكيان الإسرائيلي هو أصل الإرهاب الأكثر شرا في العالم.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتى اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلى نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت، وقالت إن هناك “أسبابا منطقية” للاعتقاد بأنهما ارتكبا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية فى قطاع غزة.
وأضافت المحكمة فى بيان اليوم الخميس أن “هناك ما يدعو إلى الاعتقاد بأن نتنياهو جالانت أشرفا على هجمات على السكان المدنيين”.
وقالت إن الجرائم ضد الإنسانية تشمل استخدام التجويع سلاح حرب، كما تشمل جرائم ضد الإنسانية والمتمثلة فى القتل والاضطهاد وغيرهما من الأفعال غير الإنسانية.
وأكدت المحكمة أن قبول إسرائيل باختصاص المحكمة غير ضروري، كما اعتبرت أن الكشف عن أوامر الاعتقال هذه يصب فى مصلحة الضحايا.