وزارة الثقافة تستعرض أنشطة “مناهضة العنف ضد المرأة” في ملتقى الهناجر الخميس المقبل لتعزيز حقوق المرأة وتوعية المجتمع
تتجه الأنظار نحو الملتقى الثقافي المُقرر تنظيمه من قبل قطاع شؤون الإنتاج الثقافي، تحت إشراف المخرج خالد جلال، والذي سيُعقد بتاريخ 28 نوفمبر، وذلك في مركز الهناجر للفنون،يهدف هذا الملتقى الذي يحمل عنوان “مناهضة العنف ضد المرأة ومكافحة الفساد” إلى إلقاء الضوء على مشكلات مجتمعية هامة تخص حقوق المرأة ومكافحة مظاهر الفساد،سيتضمن البرنامج مجموعة من الفقرات التي تسعى إلى تعزيز الحوار والنقاش حول كيفية معالجة هذه القضايا الراهنة.
فعاليات الملتقى والمشاركون
سيكون الملتقى منبرًا للحوار بين مجموعة من الشخصيات البارزة، حيث سيتحدث فيه كل من الدكتورة راندا شاهين، رئيس قطاع التعليم بوزارة التربية والتعليم، والكاتب والمحلل السياسي هاني الجمل،أيضًا سيشارك الأستاذة سميرة لوقا، رئيس قطاع منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان،ومن المقرر أن تشارك في الملتقى الدكتورة أم كلثوم شلش، مقرر مناوب المجلس القومي للمرأة بالقاهرة، والإعلامية أمل نعمان، بجانب المطربة ياسمين علي.
إدارة الملتقى والأنشطة الفنية
ستقوم الناقدة الأدبية الدكتورة ناهد عبد الحميد بإدارة الملتقى، مما يضفي عليه مزيدًا من الثراء الفكري والنقدي،كما سيحظى الحضور بباقة من الفقرات الغنائية التي تقدمها المطربة “آيه عبد الله” بمصاحبة فرقتها الموسيقية، مما ينشط الأجواء ويعزز التفاعل بين المشاركين.
اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة
اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة يُحتفل به سنويًا في 25 نوفمبر من كل عام، حيث يرمز إلى ذكرى اغتيال الأخوات ميرابال، الناشطات في حقوق الإنسان في جمهورية الدومينيكان،يهدف هذا اليوم إلى تسليط الضوء على العنف الذي تتعرض له النساء بأشكال متعددة، سواء داخل الأسرة أو في أماكن العمل أو في المجتمع بشكل عام.
يمثل هذا اليوم فرصة ثمينة ل الوعي حول حقوق المرأة وضرورة التصدي للممارسات الظالمة التي تؤثر سلبًا على حياتهن،كما يسعى إلى دفع الحكومات والمجتمعات المحلية لاعتماد سياسات فاعلة تهدف إلى حماية النساء وتقديم الدعم لهن في مواجهة أشكال العنف المتعددة.
يُعتبر هذا اليوم فرصة لتعزيز القوانين التي تحمي حقوق المرأة وتشجع على تغيير الثقافة الاجتماعية التي تعزز العنف والتمييز،من المهم أن يتم تفعيل هذه القوانين بشكل فعّال وأن يتم التثقيف العام حول حقوق المرأة ودورها في المجتمع من أجل تحقيق المساواة الحقيقية.
في ختام فعاليات الملتقى، يتضح أن هذه النوعية من الفعاليات تعتبر بالغة الأهمية في معركة مناهضة العنف ضد المرأة،من خلال النقاشات الهادفة والمبادرات الفنية، يمكن تعزيز الوعي المجتمعي وتحفيز النفوس على اتخاذ خطوات ملموسة نحو التغيير،إن جهود جميع المشاركين في هذا الحدث تؤكد أهمية التكاتف لمكافحة الفساد والعنف، مما يسهم في بناء مجتمع أكثر عدلاً وشمولية للنساء.