قالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني، أن هناك نوعا من المخاوف من أن حماس ليست المنظمة الوحيدة التي تريد تدمير إسرائيل، بل هناك إيران وحزب الله في لبنان وداعش، مشيرةً إلى أن بلادها لا تخطط لتهجير الفلسطينيين من غزة.
وأضافت «ليفني»، في حوار مع قناة «سكاي نيوز عربية» منذ قليل أن «الإسرائيليين» يؤكدون أن العمليات العسكرية التي تحدث الأن هدفها القضاء على حماس، وهو ما بركزون عليه الآن وما أوضحته والولايات المتحدة مرارا.
وتابعت أن الولايات المتحدة لا تقف بجوار الاحتلال وحسب، لكن لديها قوة ردع على من يحاول استخدام هذا الموقف للهجوم على إسرائيل، وبالتالي أتمنى أن لا تتسع رقعة الحرب، وتظل بين حماس و«إسرائيل».
وأعربت عن أملها فيي القضاء على حماس قائلة: هذا ليس في مصلحة إسرائيل فقط بل جميع من في المنطقة، والجميع يريد القضاء على حماس لأنه لا يمكن تحقيق السلام مع حماس وهي عائق أمام السلام.
وأردفت «ليفني» أن السلام يتحقق بحل الدولتين وحق فلسطين في دولة ولكن الأزمة أن حماس لا تعترف بذلك ولا تمثل مصالح الفلسطينيين ولا تدافع عن الشعب الفلسطيني بل أنها تدافع من أجل تدمير إسرائيل وذلك هو السبب في ترك إسرائيل لقطاع غزة عام ٢٠٠٥ فقد تركنا المجال للشعب الفلسطيني أن يبني نفسه ويبني حكومته ولكن حماس منذ أن تقلدت الحكم، أصبحت عائق لتحقيق السلام.
وأكدت وزيرة خارجية الاحتلال الشسابقة ، أن «حماس» لا تمثل الطموح الشرعي للفلسطينيين ولكن ما أن يتم تدمير حماس ففي اليوم التالي سنجد سبيلا لتحقيق السلام مع الفلسطينيين ولم يكن أمرا سهلا ولكن سنتمكن من تحقيق السلام.
وأكدت في حديثها أن تهجير الفلسطينيين ليست خطة إسرائيل بل علينا أن نسأل من يعيشون في شمال غزة الذهاب إلى الجنوب لتنفيذ العملية العسكرية لأن حماس بنيتها التحتية في الشمال ولا نريد تحقيق أضرار بين المدنيين.