وزيرتا التضامن والتنمية الاجتماعية والأسرة في قطر تتفقدان معرض “ديارنا” بكل فخر وإبداع

وزيرتا التضامن والتنمية الاجتماعية والأسرة في قطر تتفقدان معرض “ديارنا” بكل فخر وإبداع

شهدت الفعالية الثقافية التي أقيمت في مركز المنارة للمؤتمرات الدولية، زيارة متميزة من قبل الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، حيث رافقتها السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند، وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة في دولة قطر،وتأتي هذه الزيارة في إطار الاحتفاء بالتراث والحرف اليدوية، وهو ما يعكس أهمية التعاون الثقافي بين الدولتين،وقد دعت مثل هذه الأنشطة إلى تعزيز السياحة التراثية وتنمية الصناعات التقليدية، مما يسهم في الوعي بالثقافات المحلية والدولية،كما أن هذه الفعاليات تعتبر منصة مهمة لتبادل الأفكار والخبرات بين المهتمين في هذا المجال.

معرض ديارنا للحرف اليدوية والتراثية

معرض ديارنا للحرف اليدوية والتراثية، الذي تنظمه وزارة التضامن الاجتماعي، يمثل مبادرة هامة لترويج الفنون التقليدية والحرف اليدوية المصرية،يضم المعرض مجموعة متنوعة من المنتجات التي تمثل التراث الثقافي المصري، مما يجعله وجهة مثالية للزوار المحليين والدوليين على حد سواء،ويعكس المعرض التزام الحكومة بدعم الحرفيين والفنانين، وذلك من خلال توفير منصة لهم لعرض مهاراتهم ومنتجاتهم،كما يسعى المعرض إلى تسليط الضوء على القيمة الاقتصادية والاجتماعية لهذه الحرف، والدور الذي تلعبه في تحسين مستوى المعيشة للمجتمعات المحلية.

أهمية التعاون الدولي

تعتبر الزيارة التي قامت بها الوزيرة قطرية ضمن فعاليات المعرض مثالاً على أهمية التعاون الدولي في مجالات التنمية الاجتماعية والتراث الثقافي،هذا النوع من التعاون يعزز من المبادرات المشتركة ويعطي دفعة جديدة لجعل التقاليد والتراث جزءاً من الهوية الوطنية،من خلال تبادل المعرفة والخبرات، يمكن للدولتين العمل سوياً على تعزيز التراث الثقافي والحرفي، مما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة ويعزز من التفاهم المتبادل بين الشعوب.

شهدت الفعالية الثقافية حضور العديد من الشخصيات البارزة والمهتمين بالشأن الثقافي، مما يعكس الاهتمام المتزايد بالأنشطة الثقافية والاجتماعية،إن مثل هذه الفعاليات تلعب دوراً أساسياً في تعزيز قيمة الحرف اليدوية والتراثية، وتجعل من مجتمع الحرفيين مركزاً للنشاط الإبداعي،كما أن هذه المبادرات تعزز من السياحة الثقافية، وتجلب انتباه الزوار إلى الثقافة المحلية والتقاليد الفنية التي تميز المنطقة.

في الختام، يمكننا أن نستنتج أن المعرض والحضور الوزاري يعكسان رغبة حقيقية في تعزيز الحرف اليدوية والتراث الثقافي،إن الاهتمام المتزايد بهذه المجالات يدعو إلى مزيد من الجهود المشتركة بين الدول لتبادل الأفكار والابتكارات،ومن خلال الفعاليات الثقافية، يمكننا أن نضمن استمرارية الحرف التقليدية ونقلها إلى الأجيال القادمة، مما يعزز من الهوية الثقافية ويثري المجتمع ككل.