أعاد السفير عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، التأكيد على رفض مصر القاطع لكل الأكاذيب الإسرائيلية حول معبر رفح ومحور فيلادلفيا، التي بروج لها نتنياهو وحكومته، مشددًا على أن الشارع الإسرائيلي والمجتمع الدولي وكل الأطراف المشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار، حتى المفاوضين الإسرائيليين، يعلمون أنها أكاذيب غرضها إفشال أي صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن، ومن أجل تشتيت المجتمع الدولي عن جرائم الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة ومن قبلهم القدس.
وأضاف بدر عبدالعاطي، خلال مؤتمر صحفي: “وماذا عن الأسلحة الموجودة في الضفة الغربية؟ هل وصلت أيضاً من مصر؟، هم يعرفون مصادر الأسلحة من الطرف الآخر، ولدينا معلومات كاملة عن مصادر التهريب، ولكننا لا نريد الحديث عنها الآن”.
وندد عبد العاطي بسياسة الاحتلال، قائلًا: ” كلما اقتربنا من التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب على غزة وإتمام صفقة التبادل، نجد الأعذار والمبررات والسياسات الاستفزازية من جانب إسرائيل لتحويل الانتباه عن مسار المفاوضات”.
وتابع: “مصر دولة كبيرة ومسؤولة وتعي المسئوليات وسوف نستمر في بذل كل الجهد الممكن في قيادة العملية التفاوضية حتى يتم الوقف الفوري لإطلاق النار ووقف العدوان على أهالي غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية”، منبهًا إلى أن استمرار إغلاق الاحتلال الإسرائيلي الجانب الفلسطيني من معبر رفح يحول دون إدخال المساعدات الإنسانية لغزة.