استقبل الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وفدًا من مؤسسة التمويل الدولية “IFC” التابعة للبنك الدولي، برئاسة فاليري ليفكوف، المدير التنفيذي للصناعة والطاقة والمعادن، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
تناول الاجتماع تعزيز التعاون المشترك في مشروعات تطوير شبكة الكهرباء، وزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة، وتحويل الشبكة الحالية إلى شبكة ذكية.
رحب الدكتور عصمت بالوفد، مشيدًا بالتعاون المثمر بين الوزارة ومؤسسة التمويل الدولية، لا سيما في تمويل مشروعات الطاقة الشمسية مثل محطة بنبان، ومشروعات أخرى ضمن خطة ديناميكية لتطوير الشبكة الكهربائية.
وتهدف الخطة إلى:
تحديث الشبكة الموحدة: من خلال إضافة خطوط جديدة ومحطات محولات على مختلف الجهود.
استيعاب القدرات المتزايدة للطاقة المتجددة.
تحويل الشبكة إلى شبكة ذكية: عبر تحسين البنية التحتية وتطوير التكنولوجيا المستخدمة.
أكد الوزير أن الوزارة تضع على رأس أولوياتها تأمين مصادر دائمة ونظيفة للطاقة، وتقليل الاعتماد على الوقود التقليدي، بما يتماشى مع أهداف استراتيجية الطاقة الوطنية التي تسعى إلى تحقيق:
42% من الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة بحلول 2030.
أكثر من 60% بحلول 2040.
القطاع الخاص شريك أساسي
شدد الدكتور عصمت على أهمية التعاون مع القطاع الخاص في دعم مشروعات الطاقة المتجددة، موضحًا أن الوزارة تعمل على تقديم الدعم اللازم لزيادة الاستثمارات المحلية والأجنبية في هذا المجال.
وأكد أن القطاع الخاص يقود التوسع في مشروعات الطاقة النظيفة من خلال أنظمة تخزين الطاقة وخطوط الربط على الشبكة الموحدة.
أوضح الوزير أن خطة الوزارة تستهدف:
خفض استهلاك الوقود التقليدي.
تقليل انبعاثات الكربون.
التوسع في محطات الطاقة الشمسية والرياح.
تعزيز التعاون مع الجهات الدولية لتطوير البنية التحتية للشبكة الذكية، بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة وضمان أمن الطاقة.
عبّر وفد مؤسسة التمويل الدولية عن اهتمامه بدعم مشاريع وزارة الكهرباء، مشيرًا إلى أهمية هذه المشروعات في تحسين البنية التحتية للطاقة في مصر وتحقيق أهدافها الطموحة في التحول نحو الاقتصاد الأخضر.
اختتم الاجتماع بالتأكيد على استمرار التعاون المشترك لدعم مشروعات الطاقة المتجددة وتعزيز التنمية المستدامة، بما يضمن استيعاب القدرات الجديدة وتحقيق استفادة قصوى من الموارد الطبيعية المتاحة.