وزير المالية: لدينا فرص اقتصادية متنوعة وجاذبة للقطاع الخاص البحريني
في عالم الاقتصاد المتغير، تلعب العلاقات الاقتصادية بين الدول دورًا حيويًا في تحقيق التنمية المستدامة،مصر والبحرين، كدولتين شقيقتين، يسعيان لتعزيز التعاون المالي والاستثماري بينهما، وفقًا لرؤية تتسم بالتنمية المتكاملة،من خلال التركيز على الشراكات الاقتصادية والنمو المتبادل، يعمل المسؤولون في كلا البلدين على مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، وهذا يعكس التزامهما بتعزيز المصالح المشتركة وتحقيق الأهداف التنموية.
تعزيز التعاون المالي والاستثماري
أعرب الوزير عن تفاؤله بوجود فرص كبيرة لتحسين التعاون المالي والاستثماري بين مصر والبحرين، حيث يسعى الطرفان لتعزيز قدراتهما في مواكبة التغيرات الاقتصادية العالمية،هذه الجهود تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعميق الروابط الاقتصادية من خلال تبادل الخبرات والتقنيات، مما يسهل على كلا البلدين التكيف مع التحديات المستقبلية.
فرص اقتصادية متنوعة وجاذبة للقطاع الخاص
أوضح الوزير خلال اجتماعه مع كبار المسؤولين البحرينيين أن مصر تمتلك مجموعة متنوعة من الفرص الاقتصادية التي تستهدف جذب القطاع الخاص،وتركز هذه الفرص على قطاعات ذات أولوية تمثل فرصة حقيقية للمستثمرين، مما يعكس التزام الحكومة بتطوير بيئة أعمال مؤهلة،وقد تم تنفيذ العديد من الإصلاحات الهيكلية لدعم المستثمرين، سواء من صغار أو كبار المستثمرين، وتعزيز الاستثمارات الخاصة في الاقتصاد المصري.
تهيئة مناخ اقتصادي محفز للاستثمارات
أضاف الوزير أن الحكومة المصرية تعمل على تهيئة بيئة اقتصادية ملائمة وجاذبة للاستثمارات، سواء المحلية أو الأجنبية،من خلال تعزيز النمو الاقتصادي المستدام عبر دعم القطاع الخاص، تُتوخى تحسين ظروف الأعمال في البلاد وتعزيز المناخ الاستثماري ككل، بما يساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني ورفع مستوى المعيشة للمواطنين.
يتضح أن التعاون الاقتصادي بين مصر والبحرين يحمل في طياته العديد من الفرص لتعزيز الشراكات الاقتصادية التي يمكن أن تسهم في تحقيق النمو والتنمية،إن العمل معًا لتطوير مناخ استثماري مناسب يمثل خطوة حيوية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة،مجموع الجهود المشتركة، سواء من خلال تعزيز الاستثمارات أو تطوير البنية التحتية، هي ضرورية لتحقيق نتائج إيجابية تعود بالنفع على البلدين وتعزز العلاقات التاريخية بينهما.