أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس السوري أحمد الشرع، وذلك عقب لقائهما الذي جرى في العاصمة السعودية الرياض. ووصف ترامب الرئيس الشرع بأنه “رائع” و”شاب جذاب وقوي البنية”
وألمح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى إمكانية انضمام سوريا في المستقبل إلى “اتفاقيات إبراهام”، وهي إحدى النقاط الرئيسية التي طرحها خلال لقائه بالرئيس السوري أحمد الشرع.
وأشار ترامب إلى أن الرئيس الشرع أبدى موافقة مبدئية على هذا المقترح، حيث أجاب بـ”نعم” عندما سُئل عن استعداده للانضمام إلى الاتفاقية في نهاية المطاف.
الشرع يبدي موافقة مبدئية على الانضمام للاتفاقيات
ووفقًا لتصريحات ترامب، فإن الرئيس الشرع لم يرفض فكرة الانضمام إلى “اتفاقيات أبراهام” بشكل قاطع، بل أظهر استعدادًا للتفكير في هذا الخيار في المستقبل.
وتأتي هذه التصريحات في سياق الجهود الأمريكية المستمرة لتوسيع نطاق الاتفاقيات التي تهدف إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية.
ودعا الرئيس السوري أحمد الشرع في لقاء مع الرئيس الأمريكي الشركات الأمريكية للاستثمار في قطاع النفط والغاز في سوريا.
و أعرب الشرع عن “أمله في أن تكون سوريا بمثابة حلقة وصل أساسية في تسهيل التجارة بين الشرق والغرب في إشارة لفتح بلاده أمام الشركات الأمريكية .
شهدت العاصمة السعودية الرياض اليوم لقاءً تاريخيًا جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس السوري أحمد الشرع، وذلك بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ومشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر الفيديو.
ويعد هذا اللقاء هو الأول من نوعه منذ 25 عامًا بين رئيسين سوري وأمريكي، مما يجعله حدثًا بالغ الأهمية في العلاقات بين البلدين.
إعلان تاريخي يسبق اللقاء: الولايات المتحدة ترفع العقوبات عن سوريا
وقد سبق هذا اللقاء إعلان تاريخي من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أعلنت عن رفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا. ويأتي هذا القرار في ظل مساعي دولية وإقليمية لتهدئة الأوضاع في سوريا،
ويأتي هذا اللقاء في ظل سعي الولايات المتحدة إلى إعادة تقييم علاقاتها مع سوريا، واستكشاف إمكانية فتح قنوات دبلوماسية جديدة.
وتثير هذه الخطوة تساؤلات حول مستقبل العلاقات الأمريكية السورية، وما إذا كانت ستشهد تحولاً جذرياً في الفترة المقبلة. وتأتي هذه التطورات في ظل جهود إقليمية ودولية مبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، وإنهاء الصراع المستمر منذ سنوات.