كتبت: ملك محمد رواش
أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، خلال كلمته في القمة الخليجية الأمريكية بالرياض، اليوم الأربعاء، أن العلاقات بين دول الخليج والولايات المتحدة تمثل نموذجًا للتعاون الاستراتيجي الناجح، مشيرًا إلى أن هذه القمة تأتي استمرارًا للشراكة التاريخية بين الطرفين التي تعود لعقود طويلة.
توسيع آفاق التعاون المشترك
وشدّد ولي العهد، على التزام دول الخليج والولايات المتحدة بتعزيز العمل المشترك في مختلف المجالات، موضحًا أن هذا التعاون يهدف إلى تحقيق تطلعات شعوب المنطقة ودعم الاستقرار الإقليمي، مع التركيز على تنفيذ مخرجات قمة 2017 التي عقدت مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
دعوة لوقف التصعيد وإيجاد حلول للقضية الفلسطينية
وعبّر ولي العهد، عن تطلع المملكة للتعاون مع واشنطن لإنهاء التصعيد في المنطقة، مؤكدًا على أهمية العمل المشترك لوقف الحرب على غزة وإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، بما يحقق السلام والاستقرار للشعوب.
تثمين قرار رفع العقوبات عن سوريا
وثمّن ولي العهد، القرار الأمريكي برفع العقوبات عن سوريا، معتبرًا إياه خطوة إيجابية تدعم الجهود الإقليمية والدولية لإعادة الاستقرار إلى سوريا والمنطقة، مشيرًا إلى أن هذا القرار يسهم في تخفيف معاناة الشعب السوري ويفتح آفاقًا جديدة للحلول السياسية.
رؤية مستقبلية للشراكة الاستراتيجية
واختتم ولي العهد، كلمته، بالتأكيد على استمرار العمل لتطوير هذه الشراكة الاستراتيجية.
جاءت هذه التصريحات في إطار الجهود السعودية لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي وبناء علاقات تستند إلى المصالح المشتركة والسلام العالمي.