قال المهندس ياسر قورة، عضو الهيئة العليا بحزب الوفد سابقًا في تصريحات خاصة لـ “الحرية”، إن فترة الدكتور عبد السند يمامة في رئاسة الحزب شهدت عدم استقرار كبير، وحدوث عدة صراعات وانقسامات أدت إلى تعطل مسيرة الحزب، مطالبًا بضرورة لم الشمل وعودة الأطراف المتنازعة للجلوس حول مائدة واحدة تُعلي مصلحة الوفد على ما عاداها من مصالح شخصية، خصوصًا وأن الحياة السياسية في مصر ستشهد استحقاقًا دستوريًا جديدًا في 2025 بانتخابات مجلس النواب، ويجب أن يكون الحزب وأعضاؤه مستعدون جيدًا لهذا الاستحقاق.
وأضاف القيادي الوفدي، قائلًا: على الدكتور يمامة بصفته رئيسًا للحزب أن يقوم بمسئولياته وأهمها لم شمل كل الوفديين، وأن يعمل على وقف الصراعات والانقسامات التي حدثت خلال السنتين الماضيتين، وأن تكون هناك خطة عمل مطروحة من رئيس الحزب يتم تنفيذها بمعرفة كل الأطراف، من أجل عودة كل الرموز والقيادات السابقة لإعادة الوفد لسابق عهده من جديد.
وواصل قورة، الوفد يحتاج لتغيير شامل، ويمامة لم يبدي رغبته في ترك رئاسة الحزب، ولابد من عودة رموز الوفد كجزء من مبادرة لم الشمل، وأبرزهم الدكتور محمود أباظة وعمرو موسى والدكتور السيد البدوي ومنير فخري عبد النور وياسين سراج الدين وآخرين.
واختتم عضو الهيئة العليا حديثه لـ “الحرية” قائلًا: يجب على رئيس الحزب طرح مبادرة لم الشمل ودعوة الرموز لطرح إعادة تشكيل الحزب وعمل لائحة جديدة.