«يوتيوب» توضح حقيقة زيادة أسعار الاشتراكات الشهرية
في الآونة الأخيرة، أظهر العديد من مستخدمي منصة “يوتيوب” استياءً ملحوظًا بسبب ارتفاع أسعار الاشتراكات بمقدار 10 دولارات، ليصل الإجمالي إلى 82.99 دولار في 13 يناير لجميع الأعضاء الحاليين،وقد أصبح هذا الأمر محور اهتمام النقاشات بين المستخدمين، وخاصةً عند محاولة إعادة تسجيل الدخول إلى حساباتهم، حيث تلقوا إشعارات ب الأسعار المفاجئة.
أسعار اشتراكات «يوتيوب» نحو 10 دولارات دفعة واحدة
كشف تقرير موقع “9to5Google” عن حالة من الاستغراب بين مستخدمي “يوتيوب”، حيث واجه الكثير منهم فورية في أسعار اشتراكاتهم عند محاولتهم تسجيل الدخول عبر أجهزة الكمبيوتر،وبالإضافة إلى ذلك، تلقى بعض المستخدمين عرضًا بالاستمرار في دفع 72.99 دولار شهريًا، ما يعني خفض ال، مما جعل العديد يشعرون بالحيرة والقلق حيال مستقبل تكاليف الاشتراك.
«يوتيوب» تُعلن عدم أسعار الاشتراكات الشهرية
أعلنت منصة “يوتيوب” بصورة رسمية عن الاشتراكات الشهرية بمقدار 10 دولارات، على أن يتم تطبيق هذه ال اعتبارًا من يناير 2025،هذا الإعلان جاء بعد سلسلة من الشكاوى من المستخدمين الذين شعروا بأن هذا الارتفاع قد يكون غير مبرر، خاصةً في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.
تحويل أرباح «يوتيوب» من الدولار إلى الجنيه المصري
على جانب آخر، أعلنت الشركة أنها ستبدأ في تحويل عائدات المحترفين والمحتوى إلى الجنيه المصري اعتبارًا من مايو 2025،ويعكس هذا التحول توجه الشركة لتعزيز قيمة العملة المحلية، حيث سيتم دفع العائدات للمقيمين في مصر بحسب العملة المحلية، مما يؤثر بشكل كبير على كيفية إدارة المدفوعات للمستخدمين.
نشر الفيديوهات على منصة «يوتيوب» لكسب الأرباح
يعد “يوتيوب” واحدة من أهم المنصات التي تتيح تبادل المحتوى بجميع أنواعه، بما في ذلك الفيديوهات،يعتمد العديد من مستخدمي المنصة على هذه الخدمة كوسيلة لتحقيق دخل مالي، ولكن التغيرات الأخيرة التي تشمل تحويل العائدات إلى الجنيه المصري أربكت حسابات الكثيرين،كان لهذه القرارات تأثير كبير على كيفية تفاعل المحتوى الإبداعي وتأثيراته على المستخدمين.
في الختام، تشهد منصة “يوتيوب” تغييرات مهمة في سياستها المالية تؤثر بشكل مباشر على مستخدميها،إن ارتفاع الأسعار المفاجئ وتحويل العائدات إلى الجنيه المصري يثير تساؤلات عديدة حول كيفية استجابة المستخدمين وما إذا كانت هذه التغييرات ستؤثر على استخدام المنصة في المستقبل،ومع استمرار هذه التغيرات، يبقى على المستخدمين متابعة مستجدات السياسة المالية لـ”يوتيوب” لضمان أفضل تجربة ممكنة،