الإثنين 28 أبريل 2025 07:41 صـ 1 ذو القعدة 1446 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

في بلادي ظلموني.. حكاية صرخة ”الرجاء المغربي ” التي أصبحت ايقونة الشباب العربي (شاهد)

الأحد 25 نوفمبر 2018 12:26 صـ 16 ربيع أول 1440 هـ

تجه أغنية "في بلادي ظلموني" التي أطلقها جمهور نادي الرجاء الرياضي، إلى أن تصبح صوتا لشعوب العالم العربي، خاصة بعد موجات الإحباط الناتج عن قمع الربيع الديموقراطي بما فتحه من أمل في مستقبل للمنطقة العربية.
الأغنية التي تحولت إلى أيقونة "الغضب" الشعبي العربي الجديدة، أعادت عبر "الآلتراس" وحدة الإحساس بالفجيعة، وغياب الأفق وتضييع الأوطان، مع تحميل الأنظمة المسؤولية عن ذلك.
وتقول كلمات الأغنية :

في بلادي ظلموني .... لمن أشكوا حالي
الشكوى للرب العالي.... فقط هو من يدري
في هذه البلاد نعيش في غمامة .... نطلب السلامة.... انصرنا يامولانا
وزعوا علينا حشيش كتامة (منطقة شهيرة بإنتاج المخدرات) ... تركونا كاليتامى ... نحاسبهم يوم القيامة
مواهب ضيعتوها ... بالمخدرات كسرتوها.... كيف تريدون أن تجدوها
ثراوت البلد أكلتوها .... للاجنبي سلمتوها .... والأجيال الصاعدة قمعتوها
قتلتم الشغف  واشتغلتم بالمكيدة

وانتقلت الأغنية في مقطعها الثاني إلى التعبير عن سخطها من مقتضيات قانون 09/09 والمنع الذي طال الألتراس واتهام الجماهير بالشغب وتلفيق التهم وتحرير محاضر ملفقة في حق جماهير الرجاء.
وتطرق المقطع الثالث للحديث عن الولع بالفريق والارتباط الدائم به والاستعداد لفعل المستحيل تعبيرا عن عشق اللعبة وألون الفريق.