موقف بطولي للزعيم جاك شيراك في غزو العراق.. وصحف بريطانية تتهمه بهذا الاتهام!

كشفت صحف بريطانية عن موقف الرئيس الفرنسي الراحل، جاك شيراك من غزو العراق عام 2003 .
وقالت الصجف إن شيراك عارض غزو العراق بدعوى امتلاك نظام الرئيس الشهيد صدام حسين أسلحة الدمار الشامل، مستخدما حق الفيتو في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بريطاني، ما أدى لتوتر في العلاقات بين باريس وواشنطن.
وفجر رئيس سابق لجهاز الاستخبارات البريطاني، مؤخراً مفاجأة باتهام الرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك بتلقي رشاوى من الزعيم العراقي الراحل صدام حسين.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قال السير ريتشارد ديرلوف إن مبالغ تقدر بنحو خمسة ملايين جنيه استرليني (6.1 مليون دولار) دفعها صدام إلى شيراك، جعلت الأخير يعارض الخطط الأمريكية البريطانية لغزو العراق.
وشدد ديرلوف، على وجود "مؤشرات قوية ومعطيات استخباراتية موثوق بها لدى الولايات المتحدة وبريطانيا بأن شيراك تلقى أموالا من صدام لتمويل حملتيه الرئاسيتين عامي 1995 و2002".
وأشار رئيس الاستخبارات البريطانية الأسبق، إلى أن هذه الأموال كانت من ثروة صدام الشخصية وذهبت لشيراك عبر وسطاء.
وتابع ديرلوف "كان لدى شيراك علاقات مثيرة للجدل مع صدام حسين، وذلك يثير كثيرا من التساؤلات، مثل ماهي دوافع معارضته لمشروع القرار في الأمم المتحدة الخاص بتحضير التدخل".
وفي أول تعليق فرنسي على مزاعم ديرلوف، قالت المتحدثة باسم سفارة باريس في لندن أوريلي بونال، إن التاريخ أظهر أن شيراك "اتخذ قرارا صحيحا".