تضامن واسع مع الرئيس علي ناصر بعد نهب منزله في عدن

أطلق مجموعة من الصحفيين والناشطين السياسيين والحقوقيين حملة تضامن واسعة مع الرئيس الجنوبي الأسبق (علي ناصر محمد).
جاء هذا التضامن على إثر إقتحام منزله في عدن ونهبه من قبل مجموعة مسلحة قيل أنها تنتمي إلى المجلس الانتقالي.
المتضامنون استغربوا من هذه الاعتداءات ومن التواطؤ من قبل السلطات المحلية معتبرين أنها جريمة تجاوزت كل الأعراف والقوانين والأخلاق.
جمال عامر صحفي تعجب من هذا التصرف تجاه ممتلكات رئيس دولة سابق قاد الجنوب إلى مرحلة من الانفتاح المدروس والاعتدال المتوازن الذي ظل محافظا عليه حتى اليوم.
مضيفا أن شخصية وطنية بوزن الرئيس علي ناصر لم تنجو من اذى مسلحي الانتقالي فمن سيكون له حرمة أو احترام.
وكانت حوادث مماثلة قد لاقت استهجان واسع دون تحريك ساكن حيث تم الاعتداء على أملاك مواطنين وأرض ومباني حكومية ومنشآت حيوية، وحتى المقابر لم تسلم من ذلك.