أحدها لـ بن بريك..مصادر حكومية تكشف مرشحي الوزارات السيادية وتتحدث عن توجيهات سعودية صارمة بانسحاب الانتقالي من عدن

قالت مصادر حكومية أن السعودية أصدرت توجيهات وصفهتا بالصارمة تنفيذا للشق العسكري من اتفاق الرياض بانسحاب قوات الانتقالي الى عدن يتزامن مع انسحاب لقوات الجيش الى شقرة.
ووفقا لصحيفة أخبار اليوم أكدت المصادر أن الجانب الحكومي والمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً اتفقا على تشكيل لجنة عسكرية تشرف على عملية الانسحابات والتي من المفترض أ تبدأ من منتصف ليلة أمس الثلاثاء.
وأوضحت المصادر أن قوات الأمن العام وقوات الأمن الخاصة وبمشاركة من الحزام الأمني ستتولى إدارة أمن مدينة زنجبار.
وأشار المصدر بأنه وفي حالة تم ذلك فإن المرحلة الثانية ستبدأ فور الانتهاء من الانسحابات المتبادلة من أبين، حيث سيبدأ المجلس الانتقالي بسحب قواته من مدينة عدن في حين ستدخل المدينة قوات عسكرية تابعة لوزارة الداخلية للانتشار في مربعات خور مكسر وحتى قصر المعاشيق.
وحول إعلان الحكومة أكدت المصادر الحكومية بان الخلافات حول تشكيل الحكومة تم تسويتها وأن إعلانها مرتبط بمجرد الانسحاب المتبادل من محافظه أبين.
وتوقعت المصادر إعلان تشكيلة الحكومة خلال الـ٢٤ ساعة القادمة بعد ان كان مقرر مساء أمس الثلاثاء في حال تم مباشرة الانسحابات وفقا للخطة المتفق عليها.
وحول الحقائب السيادية كشف المصدر بأنه قد تم تسوية الخلاف حول مرشحي الوزارات السيادية ليتقلد العميد إبراهيم حيدان منصب وزارة الداخلية والمالية لسالم بن بريك فيما وزارة الخارجية سيترأسها السفير أحمد بن مبارك ووزارة الدفاع سيظل على رأسها الفريق المقدشي.
وتأتي هذه التطورات متزامنة مع تدهور غير مسبوق للعملة اليمنية مقابل الدولار دون ان تتخذ الحكومة أو التحالف أي إجراءات لحماية الريال. اليمني الذي يمثل المتنفس الوحيد لحياة الشعب اليمني.