• الرئيسية
• المشهد الدولي

فرضت حركة طالبان على مذيعات القنوات الأفغانية وباقي النساء اللواتي يظهرن على الشاشة إلزامية تغطية وجوههن والاكتفاء بإظهار العيون فقط، وأُبلغت كل قنوات التلفزيون بأن القرار "ملزم وليس قابلا للنقاش".
هذا القرار يأتي بعد أيام من فرض الحركة على النساء تغطية وجوههن في الأماكن العامة، والأفضل عبر ارتداء البرقع الذي سبق أن فرضته خلال فترة حكمها الأولى بين 1996 و2001. هذه القرارات تثير مخاوف بشأن حقوق النساء والأفغان بشكل عام وتقابلها إدانات أميركية وأممية.
وشدّدت حركة طالبان تدريجيا القيود على حرية النساء في أفغانستان رغم الوعود التي قدمتها عند عودتها إلى الحكم منتصف أغسطس 2021، بعد حرب دامت حوالي 20 عاما مع الولايات المتحدة وحلفائها الذين سبق أن طردوها من السلطة عام 2001.
خلال العقدين الأخيرين، عادت الأفغانيات للمدارس وبات بإمكانهن الحصول على وظائف في مختلف القطاعات واكتسبن حريات جديدة. إلا أن الناشطات يبدين تخوفا منذ عودة حركة طالبان للحكم. وخرجت النساء للشوراع في كابل والمدن الكبرى للتظاهر والمطالبة بحقوقهن، لكن تحركاتهن ووجهت بالقمع واعتُقلت بعضهن.