• الرئيسية
• المشهد الدولي

ذكر وزير الاستخبارات الإيراني إسماعيل خطيب، أن وزارته تمكنت خلال الأشهر الأخيرة من تنفيذ "عمليات ناجحة" ضد إسرائيل، من دون الكشف عن تفاصيلها، معتبرًا أن ذلك "دليل على القوة الأمنية للجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وفي تصريح له اليوم أكد ​إسماعيل خطيب​، أنه "على الدول التي تساعد أعداءنا في تنفيذ عمليات ضدنا أن تتوقع انتقامنا".
وذكرت الشرطة الإيرانية، يوم أمس، أنها اعتقلت شبكة تجسس تعمل لصالح جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلية "الموساد" كانت تخطط لعمليات وصفتها بالمسلحة والتخريبية.
وكانت وزارته أعلنت عن "اعتقال شبكة تجسس لصالح الموساد الإسرائيلي، كانت تخطط لشن هجمات إرهابية داخل إيران"، مشيرة إلى أنّ "عناصر شبكة التجسس تواصلوا مع ضباط بالموساد عبر دولة جارة، ودخلوا إيران من كردستان العراق". وكشفت الوزارة، أنه "كان بحوزة عناصر شبكة التجسس أجهزة اتصال حديثة وأسلحة ومتفجرات".
وخلال الشهر الماضي، كشف رئيس "جامعة الإمام الحسين العسكرية" التابعة لـ"الحرس الثوري"، العميد محمد رضا حسني آهنغري، عن أن الحادث الذي وقع في أواخر الشهر الماضي في منطقة بارشين العسكرية، شرقي طهران، كان ناجماً عن "عملية تخريبية".
والثلاثاء، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي بني غانتس، في مؤتمر نظمته "القناة 13" الإسرائيلية، باللجوء إلى استخدام القوة ضد برنامج إيران النووي، زاعما: "إننا قادرون على الضرب بقوة وتأخير البرنامج"، مشيدا في الوقت نفسه بتصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن أثناء زيارته إلى إسرائيل في منتصف الشهر الجاري، عندما قال إن الخيار العسكري ضد إيران غير مستبعد، لكنه يبقى الخيار الأخير.