• الرئيسية
• مقالات

العزي اليدومي في19 / 3 / 2016م
كتب منشور كالتالي :
؟؟؟ تعز
وتداعى له الكثير من المتابعين افرادا وجماعات نخبا و احزابا وغير ذلك في الداخل والخارج ..
قراءةً وتحليلا ونقدا وسخرية ووو ..
اليوم الإصلاح يصدر بيانا مبتعدا خطوات عديدة عن ديبلوماسيته المعهوده ويقترب فيه من الوضوح و الجرأة ، في الوقت الذي فيه نخبا و أحزابا لاتمتلك حتى حق القول و ( البول ) لم تنبس ببنت شفه وكأن شيئا لايعنيها ، وما يعنيها هو مايجري على كوكب المريخ من اضطهاد للمرأة المريخية .
لابأس فإن بيان الإصلاح خطوة انفرد بها عن بقية المكونات ، أو على الأقل التمس لها العذر فناب عنها وصرح ببعض مكبوتها .
يرى البعض أن البيان كان هزيلا وكأنهم يرون قوته في أن يكون الإصلاح ( حُطيئة) زمانه فيهجو الجميع او أنهم كانوا يتوقعون بيانا على نحو : ( اليوم خمرً وغدا أمرُ )

البعض لم يرقه البيان وتحول إلى ( وكيل شريعة ) ولم يوكله أحد ولكنها ( طبيعة وسخة) متأصلة لإثارة الشقاق بين شركاء النضال ، وهذه الوساخة نوع من المهام القذرة والمدفوعة الأجر .

مما لاشك فيه أن هناك ثمت أخطاء وقصور في الإصلاح لكنها ليست كخطايا غيره ، ولقد هلك في الإصلاح محبٌ غال ومبغض غال وطوبى لمن ابتغى بين ذلك قواما .

يظل الإصلاح صاحب هيبة وله مكانته التي يُحسب لها والدليل التعاطي مع حركاته وسكناته ، من يرى في بيان الإصلاح هُزالا فعليه أن يشعل الأخضر واليابس بقوة بيانه ولو في جزئية إهانة رمزية الجمهورية بـ ( دعس ) علمها وبيرقها مالم فعليه بالصوم فإنه له وجاء .