• الرئيسية
• المشهد اليمني

نشرت قناة "عدن المستقلة" التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، صورا توثق توجه قوات الانتقالي صوب مواقع قوات الجيش الوطني والأمن الخاصة في محافظة أبين (جنوبي اليمن).

ويأتي ذلك منافيا لما أعلن عنه المجلس الانتقالي الجنوبي، قبل ساعات من إطلاق عملية عسكرية جديدة في أبين، لتحريرها من الجماعات الارهابية، ويؤكد أن العملية تستهدف القوات الحكومية في المحافظة.
وقالت القناة التابعة للمجلس الانتقالي، إن القوات الجنوبية تتقدم باتجاه "قرن الكلاسي" الذي تسيطر عليه قوات الجيش الوطني، وزعمت أن قوات المجلس ستحكم سيطرتها على مواقع الجيش خلال الساعات القليلة القادمة.

بالمقابل، انتشرت قوات الجيش والأمن الخاصة في محافظة أبين، على طول خطوط التماس مع قوات المجلس الانتقالي في محيط مدينة زنجيار، المركز الإداري للمحافظة.

وأكدت مصادر محلية وإعلامية، أن الوضع في محيط مدينة زنجبار مركز المحافظة، مرشح للإنفجار في أي لحظة.

وفي وقت سابق اليوم، حذرت القوات المشتركة، من الإقدام على مهاجمة قواتها في محافظة أبين، مشيرة إلى أن المجلس الانتقالي يحشد قوات عسكرية باتجاه "شقرة" وهو ما قد يودي بلدخول في صراع وحرب ستكون المحافظة ومواطنيها هم "اول الخاسرين".

وأكدت القوات المشتركة في بيان لها، أن هذه المعركة لاتخدم استقرار وأمن المحافظة، كما لفتت الى أن كل الوحدات العسكرية والامنية تخضع لوزارة الدفاع والداخلية.

وأشارت إلى "توجيهات رئيس المجلس الرئاسي إلى كل الجهات ووزارة الدفاع بعدم الأقدام على أي عمل عسكري في محافظة ابين واعادة تموضع القوات بحسب اتفاق الرياض واعلان نقل السلطة من اللجنة الامنية والعسكرية والتوجيهات العليا للمجلس الرئاسي بوقف كل التحركات الأمنية والعسكرية"

ودعت القوات المشتركة في محور أبين، كل العقلاء في المحافظة والقوات الامنية المختلفة لتحكيم العقل في هذه الظروف الاستثنائية لتجنيب المحافظة كل ويلات الحرب.

وكان المجلس الانتقالي الجنوبي، قد أعلن إطلاق عملية عسكرية جديدة في محافظة أبين جنوبي البلاد، بهدف توسيع سيطرته الميدانية، وذلك قعد أيام من السيطرة على مدينة عتق مركز محافظة شبوة.