• الرئيسية
• المشهد اليمني

زعم صحفي جنوبي ان مجلس القيادة الرئاسي يعتزم تقسيم مناصب عدة محافظات بين حزب المؤتمر الشعبي العام وحزب الإصلاح واستبعاد المجلس الانتقالي.
وأكد صلاح السقلدي أن المجلس الرئاسي سيعمل على إعادة تقاسم مناصب المحافظين بعدة محافظات استراتيجية وغنية بالثروات بين حزبي الإصلاح والمؤتمر الشعبي العام.
وبحسب السقلدي سيظل محافظ مأرب في موقعيه محافظا وعضو مجلس رئاسة وتعيين محافظي للجوف وصعدة، وهما بالتأكيد سيكونان مناصفة للحزبين الى جانب بقاء محافظ شبوة عوض بن الوزير في مكانه-خلافا لما جرى مع محافظ حضرموت السابق الذي تم تجريده من منصبيه كمحافظ وكقايد منطقة عسكرية.
وقال السقلدي ان محافظ حضرموت الجديد محسوب مؤتمري وهو ما يعني أن المجلس الانتقالي الجنوبي- الشريك الثالث بالمجلس الرئاسي-سيكون خارج القسمة، وسيتحمل وحده ضريبة مراضاة وتطييب خاطر ممثلي حزب الإصلاح بالمجلس الرئاسي فهذه المحافظات الهامة بالإضافة إلى محافظة المهرة التي لا تقل هي الأخرى أهمية عن هذه المحافظات ليس له منها نصيبا.
ويدحض الواقع مثل هذه المزاعم حيث تؤكد الاحصائيات ان 85% من التعيينات للجنوبيين و15% للشماليين .
وتابع السقلدي قائلا : "الغريب بالأمر أن مناصب محافظي المحافظات الجنوبية تتقاسمها قوى شمالية وتمنح الفتات للمجلس الانتقالي الذي يفترض انه ممثل هذه المحافظات في المجلس الرئاسي فيما شريكاه في المجلس الرئاسة سيحظون كما هو مؤكد بكل مناصب محافظي محافظات الشمال.
واردف: أننا إزاء قسمة مستندة على منطق ومناطق: الجنوب للجميع والشمال للإصلاح والمؤتمر. بل ليس الأمر محصورا بالجنوب على تقاسم مناصب المحافظين بل على كل المؤسسات الحكومية، فضلا عن استئثارهما بكل المواقع الدبلوماسية والهيئات الدولية،وكذا الجيش والداخلية.
واختتم حديثه بالقول : في الوقت الذي يأخذ فيه الحزبين (الإصلاح والمؤتمر) كل هذه المناصب بالجنوب وفي الحكومة تحت اسم حصة الشمال بالشراكة ،فأن هذا الشمال هو أصلا ليس تحت سيطرتهما.