• الرئيسية
• علوم وصحة

ثبت أن ثنائي الفاكهة والخضروات الذي يمكن شراؤه من متجرك المحلي فعال في تنظيم وزن الجسم، وفقا لصحيفة "إكسبريس البريطانية".

تنتمي الدهون الحشوية إلى مجموعة من الحالات التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب ، لذا فإن القضاء عليها أمر ضروري. تعتبر الدهون أكثر خطورة من الدهون الموجودة تحت الجلد ، والتي تقع تحت سطح الجلد مباشرة. تختفي الدهون الحشوية في أعماق البطن والأعضاء الحيوية المجاورة مثل الكبد والأمعاء. لحسن الحظ ، يمكن أن تساعد القرارات الغذائية المعقولة في حرقه.

بصرف النظر عن الفيتامينات والمغذيات ، غالبًا ما تحتوي الأطعمة النباتية الملونة على مركبات قوية لمكافحة الأمراض مثل مضادات الأكسدة.

هذا يعني أن التحول إلى الموارد الطبيعية - سواء كانت فواكه أو خضروات أو بهارات - يقدم فوائد صحية متنوعة.

حتى الدهون الحشوية العنيدة ليست محصنة ضد هذه التأثيرات القوية ، حيث يبدو أن مشروبًا واحدًا واعدًا بشكل خاص.

وجدت R esearch ، التي نُشرت في مجلة Nutrients ، أن عصير التفاح والملفوف يمكن أن يحرق الجاني الدهني في أقل من "أسابيع".

شرع فريق البحث في مراقبة آثار هذه الفاكهة والخضروات على السمنة في الفئران.

استخدمت الدراسة مشروبين - أحدهما عبارة عن كوكتيل من الملفوف النقي والتفاح بينما الآخر كان مخمرًا بواسطة سلالة الكائنات الحية المجهرية Lactobacillus Plantarum EM المعزولة من الكيمتشي.

أعطيت النماذج الحيوانية 10 ملليلتر من أحد هذه المشروبات لكل كيلوغرام من وزن الجسم.

بعد اتباع بروتوكول النظام الغذائي هذا لمدة ثمانية أسابيع ، لاحظ فريق البحث أن كلا العصيرتين أثبتتا فعاليتهما في تنظيم وزن الجسم والكبد ، بما في ذلك الدهون الحشوية .

لكن الخيار المخمر أظهر تأثيرات "أكثر جوهرية" لمكافحة السمنة.

في حين كانت النتائج واعدة ، فإن التحذير هو أن الدراسة نظرت فقط في نماذج الفئران بدلاً من البشر.

ومع ذلك ، فهذه ليست المحاولة الأولى لتسليط الضوء على الآثار الإيجابية لمشروب يحتوي على التفاح على الدهون الحشوية .

وفقًا لبحث نُشر في مجلة Oleo Science ، كان مشروب الفاكهة قادرًا على حرق الدهون الحشوية في ثمانية أسابيع أيضًا.

نظر فريق البحث هذا في تأثيرات مادة البوليفينول ، وهي نوع من مضادات الأكسدة ، في التفاح عند الأشخاص ذوي الأوزان المختلفة.

كان تناول المشروب الغني بالبوليفينول على المدى الطويل قادرًا على تقليل مستويات دهون البطن لدى المشاركين البشريين "بشكل كبير".

ومع ذلك ، أفادت الدراسة أن هذه الآثار لوحظت فقط في أولئك الذين بدأوا الدراسة بمزيد من الدهون الحشوية في المقام الأول.

بينما كان حجم العينة صغيرًا ويتألف من 124 شخصًا فقط ، يشير هذا البحث إلى أن البشر يمكنهم أيضًا جني هذه الآثار المفيدة.

علاوة على ذلك ، تم ربط الأطعمة المخمرة أيضًا بكمية أقل من الدهون الحشوية .

من مخلل الملفوف إلى الكيمتشي ، تستخدم الأطعمة المخمرة عمليات لا هوائية تقوم خلالها الكائنات الحية الدقيقة ، مثل الخميرة والبكتيريا ، بتفكيك مكونات الطعام.

قال عيسى كوجاوسكي ، مؤسس ومالك شركة Mea Nutrition ، لـ Eat This Not That: "ربطت بعض الدراسات زيادة بكتيريا الأمعاء المفيدة بانخفاض كتلة الدهون الحشوية.

"قد يكون لدمج الأطعمة المخمرة بما في ذلك الزبادي والكفير والكيمتشي ومخلل الملفوف تأثير إيجابي على الهضم ومجموعة من العمليات الأخرى التي تساعد على تنظيم الوزن وكتلة الدهون في البطن".