وزير الخارجية السعودية يكشف لماذا الصين ”تحديدًا” هي من توسطت لعقد الاتفاق السعودي الإيراني

كشف وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، عن السبب وراء وقوف الصين تحديدًا للوساطة وضمان الاتفاق السعودي الإيراني، وليس دولة أخرى، على الرغم من أنها (الصين) لم تعتد وضع ثقلها الدبلوماسي في مبادرات لحل أزمات إقليمية.
واشار الوزير السعودي خلال حوار مع صحيفة الشرق الأوسط، اطلع عليه "المشهد اليمني"، إلى أن السعودية رحّبت بالمبادرة التي طرحها فخامة رئيس جمهورية الصين الشعبية الصديقة السيد شي جينبينغ، وتفاعلت معها كامتداد واستمرار للمفاوضات التي تجري مع الجانب الإيراني منذ عامين.
وذكر أن الصين تتمتع بعلاقات إيجابية مع الطرفين مما أسهم في تقريب وجهات النظر وإبراز شواغل المملكة المشروعة، وأعرب عن أمله في أن تسهم رعاية الصين للاتفاق في تعزيز التعايش والأمن المشترك في منطقتنا وعلاقات حسن الجوار بين دوله.
وقال: "للدول الثلاث مصلحة مشتركة في تهيئة بيئة إقليمية يسودها السلم والأمن والاستقرار، لتعمل على بناء وتطوير شراكات إقليمية ودولية توفر من خلالها مقتضيات التنمية والازدهار الاقتصادي لشعوب المنطقة ودولها".