• الرئيسية
• المشهد اليمني

تعثرت المفاوضات التي تتوسط فيها سلطنة عمان، إثر اشتراطات حوثية، وتعقيدات جديدة حول بند رواتب الموظفين، أعادت الاتفاقات السابقة بشأنها إلى نقطة الصفر.

وقال مسؤول حكومي لوكالة "الأناضول" التركية إن مليشيا الحوثي وضعت تعقيدات جديدة بشأن الاتفاق على آلية تسليم رواتب الموظفين في المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، والمتوقفة منذ سنوات.

وأوضح المسؤول أن المليشيا تشترط صرف الرواتب بحسب كشوفات العام الحالي، بعد أن كانت قد وافقت سابقا على ما طرحته الحكومة بصرف الرواتب وفق كشوفات عام 2014.

وكانت مصادر سياسية، قد كشفت، في وقت سابق، أن مليشيا الحوثي تطالب بتحويل الرواتب عبر فرع البنك المركزي الخاضع لها، فيما تصر الحكومة على اعتماد الآلية السابقة عبر البنك الأهلي اليمني وكاك بنك.

وتستغل مليشيا الحوثي حالة اللاسلم واللاحرب لجني عائدات ميناء الحديدة وتجنيد مقاتلين جدد وتخزين الأسلحة، في الوقت الذي جددت الحكومة اتهاماتها للملليشيات بتقويض جهود التهدئة، وتعطيل المبادرات الرامية لوقف الحرب وإحلال السلام، واستمرار ممارساتها التخريبية وإصرارها على زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة، وعدم اكتراثها لأوضاع الناس.