• الرئيسية
• المشهد اليمني

دانت الحكومة الشرعية واستنكرت بأشد العبارات، جريمة اعتداء عناصر تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، بالضرب المبرح على الدكتور إبراهيم الكبسي، في صنعاء، ما أدى إلى كسر ذراعه وتهشيم اصابعه وتكسير سيارته، على خلفية انتقادته لفسادها وممارساتها الاجرامية بحق المواطنين، ومطالبته بصرف مرتبات الموظفين.

وقال وزير الإعلام معمر الإرياني، إن "هذا الاعتداء الاجرامي يأتي بعد اسابيع من اعتداء مليشيا الحوثي بالضرب على الصحفي مجلي الصمدي مالك ومدير إذاعة صوت اليمن، بعد تهديد اطلقه المدعو حسين العزي، وفي ظل حملة قمع وارهاب ممنهج تشنها المليشيا بحق النقابيين والصحفيين والاعلاميين والنشطاء المناهضين لممارساتها الاجرامية".

وطالب الوزير اليمني "المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن ومنظمات وهيئات حقوق الانسان بإصدار إدانة واضحة لجريمة الاعتداء، وممارسة ضغط حقيقي على مليشيا الحوثي لوقف الجرائم والانتهاكات والإرهاب المنظم الذي تمارسه بحق كل صاحب رأي وموقف وكلمة، وملاحقة المتورطين في تلك الجرائم وضمان عدم افلاتهم من العقاب".

وكانت المليشيات الحوثية اعتدت في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، على الدكتور ابراهيم الكبسي، وهشموا سيارته، على خلفية مطالبة الكبسي بصرف مرتبات موظفي الدولة المنقطعة منذ 7 سنوات، بدلا عن المظاهر الباذخة باسم الاحتفال بالمولد النبوي.

وسبق وأن اعتدت المليشيا الحوثية بالضرب المبرح على الصحفي اليمني مجلي الصمدي بصنعاء في الرابع والعشرين من أغسطس الماضي، أمام منزله بصنعاء، على خلفية مطالبته برواتب الموظفين المحرومين من حقوقهم من أكثر من سبع سنوات .