• الرئيسية
• المشهد الدولي

يبحث مسؤولوا الاحتلال الإسرائيلي مع نظرائهم في الولايات المتحدة الأمريكية سيناريوهات الحكم في قطاع غزة بعد تنفيذ مخططهما لإبعاد حركة حماس عن الحكم بعد الاجتياح البري المزمع القيام به خلال أيام، أبرزها وضع القطاع تحت إدارة حكم عدة دول عربية.

ويأتي ضمن السيناريوهات المقترحة لحكم قطاع غزة بعد إسقاط حركة حماس: تثبيت حكومة انتقالية مدعومة من الأمم المتحدة وبمشاركة حكومات عربية، والسيناريو الثاني اقترحه زعيم المعارضة الإسرائيلية «يائير لابيد»، قائلًا: لابد من إعادة السيطرة على غزة إلى السلطة الفلسطينية، التي هزمتها حماس في الانتخابات عام 2006 -بحسب تقرير لبلومبيرج-.

ومن جهته قال «ويليام أوشر» المحلل السياسي المتخصص في الشرق الأوسط وضابط الاستخبارات المركزية الأمريكية السابق: إن إنشاء حكومة مؤقتة في قطاع غزة أحد سيناريوهات الحكم المقترحة بعد إزاحة حركة حماس، وهو سيناريو سيكون صعبًا للغاية، والحصول على موافقة الحكومات العربية يعد تحديًا كبيرًا.

وتدور الآن مباحثات ومداولات الخاصة في مراحل مبكرة، ولكنها تعتمد على تطورات لم تحدث بعد، لعل أهمها هو نجاح الاحتلال الإسرائيلي في هجومه البري والقضاء على حركة حماس؛ بينما تخشى الولايات المتحدة الأمريكية من أن هجوم غزة بدون هدف واضح بخلاف إزاحة حركة حماس، وهو ما يهدد بتحول الصراع إلى حرب إقليمية وسط تهديدات محور المقاومة المدعوم من إيران.

وزير دفاع الكيان الإسرائيلي، قال إن بلاده لا تعتزم إدارة الأراضي بعد انتهاء عملياتها العسكرية، وهدفها فك ارتباطها بغزة وخلق واقع أمني جديد في المنطقة.