• الرئيسية
• مقالات

‏لا يمكن فهم مايجري من تكالب غربي اسرائيلي على غزة خارج اطار الثقافة العدوانية للغرب المسيحي اليهودي ، حتى في ظل الانحراف الاخلاقي والالحاد واللا تدين ، انما يظل علاقة السياسي الغربي بطبيعة الصراع العربي الاسرائيلي متجذرة في التراث المسيحي واليهودي معاً ، ويعتقد المسيحيون أن النبؤات التي دونها أنبياء العهد القديم قد تحققت في شخص المسيح، وهذا السبب الرئيس لتبجيل التوراة ، واللجوء الى النصوص التوراتية المحرفة لتفسير النص الجامع لتشريع التحالف والتكالب العدواني ، ومن أفواههم ندينهم (سابقاً جورج بوش الإبن قال سنجعلها حرب صليبية 2003، وهاهو نيتنياهو بعد احداث 2023 يتدثر بنبوءة اشعيا حسب المراجع اليهودية) ليشرعن القتل والتهجير لأهل غزة . ويقال فصل الدين عن الدولة بل الدين متغلغل في السياسة الغربية الاسرائيلية إلى النخاع .