• الرئيسية
• المشهد اليمني

دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الأحد، بمستشفى الغيضة المركزي، بمحافظة المهرة، شرقي اليمن، المخيم الطبي التطوعي المجاني لجراحة المخ والأعصاب، بالتنسيق مع السلطة المحلية بقيادة المحافظ محمد علي ياسر، ووزارة الصحة والسكان ومكتبها بالمحافظة.

ويجري المخيم، خلال أسبوع كامل عمليات في جراحات المخ والأعصاب والعمود الفقري، عبر طاقم طبي إستشاري جراحي سعودي ضمن مساعي المملكة مد يد العون للمحتاجين في شتى بقاع العالم تنفيذا لتوجبهات خادم الحرمين الشريفين.

وفي فعالية التدشين، بحضور الأمين العام للمجلس المحلي الأستاذ سالم عبدالله نيمر، ومدير عام مكتب الصحة والسكان د. عوض مبارك سعد، والأستاذ علي المطيري نائب مدير مكتب مركز الملك سلمان للإغاثة بالمحافظة ومدير مستشفى الغيضة الأستاذ محسن بلحاف، أشاد المحافظ "بن ياسر" بالدور الايجابي لمركز الملك سلمان للإغاثة من خلال تدخلاته في عدد من المشاريع وما يقدمه من برامج وأعمال إنسانية وإغاثة وحماية في المحافظة، معبرا عن شكره وتقديره وامتنانه لجهود المملكة العربية السعودية الداعمة لليمن بشكل عام والمهرة خاصة.

وأكد المحافظ "بن ياسر" على أهمية هذا المخيم الطبي، في التخفيف عن المواطنين في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها البلد، واستعداد السلطة المحلية تقديم كافة التسهيلات لإنجاح المخيم وتحقيق أهدافه، مشيرا إلى أن ما تقدمه المملكة من دور إغاثي وإنساني ومشاريع تنموية وخدمية عبر مركز الملك سلمان والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، هي محل تقدير واعتزاز السلطة المحلية، مقدما شكره الطاقم الطبي التطوعي لجهودهم وتفانيهم.

يأتي هذا بعد أيام، من تدشين، اللواء سلطان البقمي، قائد قوة الدعم والإسناد بالداخل اليمني، بحضور محافظ أرخبيل سقطرى، وممثل مركز الإسناد الطبي المشترك بقيادة القوات المشتركة ، المخيم الطبي التطوعي لجراحة الأطفال والمسالك البولية في المستشفى السعودي الميداني بسقطرى.

وجاء ذلك برعاية مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالشراكة مع مركز الإسناد الطبي المشترك بالقوات المشتركة، كامتداد لسلسلة الجهود الطبية المقدمة للشعب اليمني في مختلف المناطق والمحافظات.

وهدف المخيم الطبي إلى تقديم خدمات جراحية متخصصة للأطفال وعلاجات في مجال المسالك البولية، مع التركيز على الحالات الأكثر حاجة والتي تفتقر إلى الرعاية الطبية المناسبة، ويشكل هذا المخيم فرصة فريدة للسكان المحليين للوصول إلى الخدمات الصحية المتقدمة، والتي غالبًا ما تكون نادرة في المناطق النائية مثل سقطرى.

إلى جانب تقديم الخدمات الطبية، يعمل المخيم على تعزيز القدرات المحلية من خلال تدريب الكوادر الطبية اليمنية، مما يسهم في رفع مستوى الخدمات الصحية على المدى الطويل في المنطقة.

وتؤكد المملكة العربية السعودية التزامها بدعم الشعب اليمني في مختلف الظروف، وخاصة في مجالي الرعاية الصحية والإنسانية، ويعكس هذا الجهود المبذولة لتعزيز العلاقات الإنسانية بين الدولتين الشقيقتين.