• الرئيسية
• المشهد اليمني

تسعى أسرة الصحفي أحمد ماهر في محافظة عدن إلى تحقيق العدالة لابنهم، حيث تم منعه من الحضور إلى المحكمة رغم وجود جلسة صباح اليوم.

وبينت أسرته أن الجلسات مفتوحة ولكن تم منعه من الحضور، ما يتعارض مع قوانين القضاء.

وعليه، تناشد أسرة الصحفي المحكمة الجزائية بسرعة محاكمة ابنهم بشكل عادل.

من جهته، أعرب أحمد ماهر عن استيائه الشديد من الوضع الحالي، حيث يبحث عن العدالة منذ أكثر من عام وأربعة أشهر دون جدوى.

وأكد أنه يسعى فقط للحصول على محاكمة عادلة وفقًا للشرع والقانون لفصل في قضيته، مثلما يتم التعامل مع قضايا رأي الرأي العام الأخرى.

وأضاف ماهر: "لم أفهم ذنبي إذا كنتُ صحفيًا معروفًا في عدن يعبر عن رأيي؟ لا أرغب إلا في أن تتجاوز تعبيري السياسي المستقل تصنيفه كجريمة إرهابية في عدن".

وختم كلامه بقوله: "على الرغم من أنني أكون أول صحفي في المحافظات التابعة للشرعية الذي يحاكم بتهمة الأخبار الكاذبة، إلا أن هناك تعقيدًا وظلمًا في قضيتي لا يليق بقضية رأي عام.

أنا أواجه حرب شرسة كصحفي لا يمتلك سوى قلمه، ومع ذلك، لازلت أعتقد في عدالة المحكمة الجزائية وآمل أن تفصل في قضيتي وفقًا للشرع والقانون".

وتأمل الأسرة أن تنطلق عجلة العدالة، وأن يتمكن الصحفي أحمد ماهر من إثبات براءته والحصول على العدالة التي يستحقها.

يذكر ان الصحفي احمد ماهر من ابناء عدن وكان ينتقد بشدة الانتقالي الجنوبي قبل ان يتم سجنه بتهمة نشر اخبار كاذبة والمشاركة في خلية ارهابية .