مصادر عسكرية تكشف الأسباب الغير معلنة وراء تصعيد الحوثيين العسكري والمتزامن في ثلاث جبهات رئيسية

كشفت مصادر عسكرية مطلعة عن الأسباب الغير معلنة وراء معاودة ميلشيا الحوثي التصعيد العسكري في جبهات مأرب بالتزامن مع محاولات الدخول والسيطرة على محافظة شبوة المتاخمة .
وأكدت المصادر في تصريحات لـ"المشهد اليمني أن جماعة الحوثي عاودت التصعيد العسكري من طرف واحد في جبهات مأرب والجوف بالتزامن مع الدفع بتعزيزات الى حدود مديرية " بيحان" بشبوة وذلك بهدف لتحقيق هدف يمثل لدي الميلشيا أولوية مطلقة ويتمثل في السيطرة على خطوط انتاج وتصدير النفط والغاز المسال مشيرة الى أن ميلشيا الحوثي تسعي الى السيطرة على مديرية " بيحان" بشبوة وهو ما سيمكنها من التحكم في امدادات النفط والغاز المسال الى الموانئ الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية .
واعتبرت المصادر أن معاودة الحوثيين التحشيد في اتجاه مديرية " بيحان " بشبوة بهدف السيطرة عليها يمثل الخطوة الأكثر أهمية في مخطط الميلشيا الاستراتيجي لاعتبارات تتعلق بتوصيلات النفط والغاز حيث ان هناك أنبوب غاز يمتد من حقول صافر في محافظة مارب إلى ميناء بلحاف في شبوة، و أنبوب نفطي اخر يمتد من حقول "جنات هنت "بشبوة إلى ميناء "بير علي في شبوة وهو ما سيمنح جماعة الحوثي القدرة على فرض مطالبهم بالحصول على حصة من موارد تصدير النفط والغاز المسال كون خطوط الامدادات تمر عبر مناطق سيطرتهم في شبوة .