• الرئيسية
• المشهد اليمني

بعد أيام من تصنيف الولايات المتحدة لها ضمن قائمة الإرهاب، ظهرت قيادات عسكرية في جماعة الحوثي، خلال اجتماع "استثنائي" لها في محافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر، والذي تشهد تحليقا مكثفا للطيران الأمريكي التجسسي في معظم الأوقات.

وبحسب وسائل إعلام حوثية، فإن وزير الدفاع لدى حكومة الحوثي الانقلابية، وقادة ما تسمى بالقوات البحرية والدفاع الساحلي لدى الجماعة المصنفة ضمن قوائم الإرهاب الأمريكية، عقدت اجتماعا استثنائيًا اليوم، للتأكيد على أن التصنيف الأمريكي "مثير للسخرية" ولن يردع الجماعة عن هجماتها في البحر الأحمر.

وقال وزير دفاع المليشيات محمد ناصر العاطفي في اجتماع استثنائي اليوم مع قادة القوات البحرية والدفاع الساحلي في الجماعة الانقلابية، إن استمرار الضربات الأمريكية البريطانية التي يصفها بالعدوان هي تعد سافر لسيادة اليمن ومزعزع لأمن واستقرار المنطقة، وقال إن أمريكا وبريطانيا "غير مدرعة بأن الشعب اليمني وقواته المسلحة لن ترعبه صواريخ وقنابل أمريكا المحرمة دولياً ولن تثنيه الأساطيل وحاملات الطائرات والمدمرات عن القيام بواجباته الدينية والقومية والإنسانية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة والضفة الغربية والقدس الشريف". حسب تعبيره.

وتوعد القيادي العسكري المتحوث، العاطفي إن "إستراتيجية أخذ الثأر والعقاب على تطاولات واشنطن ولندن قادم وسيتم استهداف كل خاصرة تؤلمهم وتوجعهم وتجعلهم يعظّون أصابع الندم".

وقال وزير دفاع المليشيات الانقلابية: "نقول لهم من البحر الأحمر نحن من يضع الخاتمة المؤلمة للهيمنة الأمريكية التي تكتب نهايتها بيدها"، وزعم أن زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي "يُدرك طبيعة التحديات والعواقب والتبعات من إغلاق البحرين الأحمر والعربي أمام الصهاينة".

وقال إن جماعة الحوثي مستعدة لمواجهة طويلة الأمد مع "قوى الطغيان" وإنجازة استحقاقات هذه المرحلة الخطيرة من تاريخ الأمة والمنطقة واليمن. على حد تعبيره.

وأضاف العاطفي: "سنجعل البحرين الأحمر والعربي سياجاً من نار لا ترحم الصهاينة ومن معهم ولا نسمح لهم بأن يكون شرياناً يغذي توحشهم وإجرامهم ضد أهلنا في فلسطين".

وحذرت جماعة الحوثي "القوى الإمبريالية المتوحشة ممثلة بالأمريكي والبريطاني من السعي البغيض لتدويل وعسكرة البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن".

والأسبوع الماضي، فرضت الخزانة الأمريكية وبريطانيا عقوبات على قيادات 4 حوثية جديدة بتهم دعم الإرهاب، وهم وزير الدفاع في حكومة الانقلاب الحوثية، محمد العاطفي، وقائد ما يسمى بالقوات البحرية للحوثيين، محمد فضل عبد النبي، قائد ما يسمى بقوات الدفاع الساحلي ومدير الكلية البحرية للحوثيين، محمد علي القادري، ومحمد أحمد الطالبي ويشغل منصب ما يسمى بمدير المشتريات لقوات الحوثيين، وذلك بتهمة أدوارهم في البحر الأحمر وتصريحاتهم بهذا الشأن.