• الرئيسية
• المشهد اليمني

حذر مصدر مطلع، من المفاوضات الجارية بشأن خارطة الطريق الأممية للسلام في اليمن، وذلك بعد ورود أنباء عن مشاورات قريبة ستتم بين طرفي الحكومة الشرعية ومليشيات الانقلاب الحوثي.

وقال المصدر إن الأمم المتحدة، تدفع بالأطراف اليمنية، غلى الذهاب نحو خارطة الطريق بأي شكل كان، بحثا عن إنجاز سياسي شخصي لمبعوثها هانس غروندبرغ.

في حين ترفض الإدارة الأمريكية بعض البنود في الخارطة، وتصر على تعديلها ربطا بما يجري في البحر الأحمر، وبالصراع في المنطقة بشكل عام، خصوصا بعد دخول الحوثيين في الخط بهجمات تستهدف السفن.

وقال المصدر إن ما يحدث من مفاوضات بشأن خارطة الطريق، مخز وكارثي جدا، قد يخرج باتفاق أسوأ من اتفاق ستوكهلوم، الذي مكن الحوثيين من السيطرة على محافظة الحديدة الاستراتيجية في العام 2018، بعدما كانت القوات المشتركة للشرعية قد وصلت ابواب مدينة الحديدة.

ويخشى مراقبون، من أن تؤدي المفاوضات دون وجود ضغط حقيقي على المليشيات الحوثية، وخصوصا ضغط عسكري، إلى تنازلات كبيرة من جانب الشرعية، وخصوصا مع الرغبة الإقليمية والدولية لعدم توسيع الصراع الحاصل بالمنطقة.