• الرئيسية
• المشهد اليمني

أثار بنك الكريمي للتمويل الأصغر الإسلامي قلق اليمنيين مؤخرًا بإجراءاته الجديدة التي تتطلب من العملاء استخدام البصمة والتوقيع الإلكتروني لإجراء المعاملات.

وتم إجبار العملاء على استخدام شاشات إلكترونية جديدة تم تركيبها أمام نوافذ المعاملات المختلفة في فروع البنك. وبحسب مصادر داخلية في البنك، ستحل هذه الشاشات محل الأوراق التقليدية، حيث سيتم استخدامها لإجراء معاملات الإيداع والسحب واستلام الحوالات عبر البصمة والتوقيع الإلكتروني دون الحاجة إلى المعاملات الورقية.

ولكن واجهت هذه الإجراءات انتقادات واسعة من قبل اليمنيين الذين اعتبروها انتهاكًا لخصوصية بياناتهم ومعلومات حساباتهم المصرفية.

ووصف نشطاء محليون هذه الخطوة بأنها "غير قانونية" و"تُعرض البيانات الشخصية للخطر".

كما انتقد خبير الأمن الرقمي اليمني المهندس فهمي الباحث هذه الإجراءات، معتبرا أن أخذ بصمات العملاء دون أي مبرر إجراء غير صحيح.

وكتب في تدوينة على حسابه في الفيسبوك: "الإخوة في بنك الكريمي للتمويل الأصغر الإسلامي، لا يكفي أنكم تجبرون الناس على أخذ البصمات دون أي مبررات وغياب القوانين المنظمة، بل تضعون الجهاز والشاشة باتجاه الجمهور بحيث يمكن للجميع رؤية بياناتهم على الشاشة".

وأضاف مخاطبا المتساهلين مع هذا الإجراء: "لا أحد يجي يقول عادي، لا توجد خصوصية، وهذه بياناتك من حقك أن تحافظ عليها".

ويطالب اليمنيون البنك بإعادة النظر في هذه الإجراءات وإيجاد حلول بديلة تحافظ على خصوصية بيانات العملاء.