• الرئيسية
• المشهد اليمني

لقي مختل عقلي وطفل حتفهما في حادثتي دهس مروعتين منفصلتين في محافظة ذمار، الواقعة جنوب العاصمة صنعاء، خلال ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، على يد قياديين حوثيين.

جريمة دهس مختل عقلي:

تعرض مختل عقلي لحادثة دهس بشعة بسيارة نوع هايلوكس في شارع رداع بمدينة ذمار حيث كان يقود السيارة القيادي الحوثي "أبو أحمد البخيتي"، حسب شهود عيان.

لاقى المختل حتفه على الفور، ولاذ الجاني بالفرار بعد ارتكاب الجريمة كما تم نقل جثة الضحية إلى مستشفى دار الشفاء، وأدخلت إلى ثلاجة الموتى.

وتجاهلت الجهات الأمنية البلاغات المقدمة، بينما تحاول قيادات حوثية التستر على الجريمة ودفن جثة الضحية دون أي مساءلة أو محاسبة.

جريمة دهس طفل:

في مدينة معبر، تعرض الطفل "معتز محمد" البالغ من العمر 10 أعوام لحادثة دهس بطقم عسكري يقوده القيادي الحوثي "علي الآنسي".

أصيب الطفل بجروح خطيرة وتم نقله إلى أحد المستشفيات.

يحاول الجاني التنصل من المسؤولية ونسب الحادثة لسيارة مسافر آخر، مدعيًا أنه كان مجرد مسعف.

تفاصيل مروعة:

وقعت الحادثتان في ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، أي يوم الثلاثاء 18 يونيو/حزيران 2024م.

تعود هاتان الجريمتان إلى السرعة الزائدة التي يتحرك بها قيادات المليشيات الحوثية وعناصرها، دون أي احترام لحياة المواطنين، خاصة الأطفال.

تُضاف هاتان الجريمتان إلى سجل جرائم المليشيات الحوثية ضد المدنيين، والتي تتزايد بشكل مستمر.

مطالبات بمحاسبة الجناة:

يطالب أهالي الضحايا والنشطاء بمحاسبة القياديين الحوثيين المتورطين في هاتين الجريمتين.

تُشدد المنظمات الحقوقية على ضرورة وقف جرائم المليشيات الحوثية ضد المدنيين، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المواطنين.

تداعيات خطيرة:

تُهدد هذه الجرائم المتكررة بانهيار المنظومة الأمنية في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية.

تُخلق حالة من الخوف والرعب بين أوساط السكان المدنيين.

تُؤسس لثقافة الإفلات من العقاب، مما يُشجع على ارتكاب المزيد من الجرائم.

ضرورة التحرك الدولي:

يتوجب على المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي التدخل لوقف هذه الجرائم والانتهاكات التي تُمارسها المليشيات الحوثية ضد المدنيين في اليمن.

يجب على المجتمع الدولي فتح تحقيق شامل في هذه الجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها.

ينبغي على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات ملموسة لضمان حماية المدنيين في اليمن.