الإثنين 28 أبريل 2025 02:19 صـ 1 ذو القعدة 1446 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

محافظة جنونية تشهد معجزة خارقة للشيخ عبد المجيد الزنداني

الأربعاء 3 يوليو 2024 11:08 صـ 27 ذو الحجة 1445 هـ

قبل الحديث عن المعجزة الخارقة للشيخ عبد المجيد الزنداني ، والتي ظهرت في احدى المحافظات الجنوبية، هناك أمر مهم يجب ان نتطرق إليه، وهو الخلاف بشأن شخصية الراحل الزنداني ، فهناك من ترحم عليه، وتمنى له الرحمة والمغفرة من الله ، وان يدخله فسيح جناته وأن ينال الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

وهناك من هاجمه بقسوة ونعته بمختلف الأوصاف، بل إن البعض بالغ في قسوته على الشيخ الراحل ، وهؤلاء البعض وصل الى حد الفجور في الخصومة ، وهو أمر غير محمود ، فما دام الشيخ قد انتقل الى مثواه الأخير، وأصبح ين يدي ربه ، وهو العالم والمطلع على السرائر ، فعلينا جميعا ممن يتفقون ، أو يختلفون معه ان يدعوا له بالرحمة ، ولمن لا يريد ذلك فعلى الأقل لا ينبغي التجريح والشتائم في حق رجل ميت، فالرسول عليه الصلاة والسلام يقول " قل خيرا أو أصمت " كما انه عليه الصلاة والسلام نصحنا ان نذكر محاسن موتانا.

أما بالنسبة للمعجزة الخارقة التي وقعت للشيخ الزنداني - يرحمه الله - فقد وقعت في منطقة تدعى " يهر " وهي في مديرية يافع التابعة لمحافظة لحج الجنوبية ، وكان حينها الحزب الاشتراكي في اوج قوته ، وكان يسخر من العلماء ورجال الدين ، وينشر عنهم أسواء الشائعات في كل الممحافظات الجنوبية .

وهذه المعجزة منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي " يوتيوب ، تيك توك " وغيرها من المنصات ، ويظهر فيها الشيخ الراحل عبد المجيد الزنداني، في مقطع فيديو مصور ، ليقول انه زار هذه المنطقة " يهر " في يافع التابعة لمحافظة لحج ، وقد سبقته شائعات كثيرة لتشويه صورته بين الجموع التي حضرت لتستمع لمحاضرته ، وبعد انتهاء المحاضرة بادره احد الحاضرين، وطلب منه ان كان صادقا فيما يقول عن قدرة الله الجبارة وسلطانه العظيم، فعليه ان يثبت ذلك ويدعوا ربه لينزل عليهم الغيث ليروي الأرض ، فهم في أمس الحاجة الى قطرات المطر حتى لا يتدمر محصولهم الزراعي.

ويقول الشيخ الزنداني انه خاف ان يدعوا الله فلا يستجيب لدعوته لحكمة يعلمها المولى سبحانه وتعالى ، وهذا سيزيد من تصديق الناس للشائعات بأنه ليس هناك دين ولا رب السموات والأرض ، لكنه توكل على الله ، وتأمل في كرمه وعطائه ، فطلب من الناس ان يؤموا بعده حين يبتهل إلى الله ( اي يرددون من بعده آمييين) ، وبعد الدعاء وصلاة الاستستقاء ترك الشيح الزنداني المنطقة متوجها الى منطقة أخرى ، وما هي الا ساعة ونصف حتى كان المطر ينهمر بغزارة على متطقة يهر، فتهلل الناس في يافع ، وفرحوا كثيرا ، واستبشروا خيرا ، حتى ان احد المرافقين للشيخ الزنداني قال له انه لم يصلي في حياته ركعة واحدة ، ثم اقسم بالله انه لن يترك اي صلاة حتى وفاته ..رحم الله الشيخ الزنداني وجعله من أهل الجنة.

موضوعات متعلقة