• الرئيسية
• المشهد اليمني

كشفت مصادر مقربة من جماعة الحوثي التابعة لإيران، ع مراحل "التغيير الجذري" الذي دشتنها المليشيات الحوثية أمس السبت، بعد نحو عام من المماطلة والتهرب.

وقالت المصادر إن إن "التغيير الجذري" سيشمل هياكل حكومة الانقلاب، ووزاراتها ومؤسساتها، مضيفة أنه سيطال الحكومة، وبعد فترة طويلة سيطال القضاء، ومن ثم مؤسسات أخرى.

وتحدثت المصادر، أن عملية "التغيير الجذري" البطيئة، ستترافق مع إجراءات حوثية تطال مكونات سياسية واجتماعية تحت مسمى صد المؤامرات الأجنبية.

من جانبها، تحدثت مصادر أخرى، أن كبار هوامير الفساد وقيادات السلالة، لن يطالهم "التغيير الجذري"، مشيرة إلى أن مهدي المشاط، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى، سيبقى في منصبه، كما سيبقى مدير مكتبه المعروف بـ"رئيس الرئيس"، أحمد حامد المراني المكنى بـ"أبي محفوظ".

وسيبقى بعض الوزراء في مناصبهم، خصوصا السلاليين، فيما سيتم التدوير بين مسؤولين آخرين، ويركز التغيير على المناصب الأدنى.

وكان "المشاط" أصدر أمس قرارين، الأول بتعيين عبدالعزيز بن حبتور، رئيس الحكومة الانقلابية، عضوا في الملجس السياسي الأعلى، والثاني بتكليف أحمد غالب الرهوي اليافعي، الذي كان يشغل عضوية المجلس المذكور، برئاسة وتشكيل الحكومة الجديدة، بالعاصمة المختطفة صنعاء.