رسالة شكر إلى الدجال الأفاك محمد عبدالعظيم

إلى الدجال الافاك محمد عبدالعظيم ..
أجدني ممتنا من كل قلبي وملزما بأن أسدي لك كل الشكر والامتنان لكل كلمة وسفاهة وشتيمة تقيأت بها في مقابلتك الطويلة جدا مع مركز الابحاث الايراني الذي حاورك مؤخرا.
نعم والله اشكرك من كل قلبي، وأتمنى أن تكثر من حواراتك وتجلب معك بقية عتاولة السلالة العفنة للتصريح بمثل ما صرحت به من افكار ومواقف وقناعات شجاعة.
نريدكم هكذا شجعانا يا بنو هاشم، تلعنون جهرا وبصراحة تاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا ايضا، تطربني والله نشوتكم وسكرتكم هذه ورقصكم على جراحنا وتباهيكم بانتصاركم علينا وجرأتكم في البوح بأفكاركم التي لطمالما تنكرتم لها واخفيتم الكثير منها.
إلعنوا بكل قوتكم الشوكاني والعمراني والوادعي والاحمر والقبيلي والاصلاحي والسلفي والعسكري والمدني والتهامي والتعزي والجبلي والجنوبي والشمالي والوهابي واستمروا في ذلك.
إرموا بكل قوتكم في الكشف عن حقيقتكم فلن تتكرر لكم فرصة اعظم من هذه، لكي يكون الحساب بيننا على سواء وعن بينة وبيدنا براهين، ولكم عهد الله علينا ان نحاسبكم الى ماصدر عنكم من قول او فعل بحق اليمنيين.
في مقابلته المشار إليها قال المعتوه محمد عبدالعظيم الكثير جدا.
لكنني سأتوقف في منشوري هذا عند هذه النقاط المهمة:
((لم يعد خطر على الزيدية في صعدة، قد صرنا أخطر منهم جميعا.
أنا وحدي طردتهم من وايلة ودهم، وأما إذا اجتمعنا جمعة لا أحد يخوفنا ولا شيء.
ما بدنا نفخر لكن من أراد منهم أن يجرب نفسه جرب.
طردتهم وحدي وأعلنت حربهم.
الآن صعدة كلها شيعة، ما عاد به أحد))
سأتوقف عند هذه العبارات فقط، فقد ذكرتني بما قاله ابن عمكم الدجال النافق حسن نصر اللاه بذات اللهجة المغرورة والوقحة المتعالية (انسوا حكاية دمشق خلصنا من هذا الكلام .. لا ابو محمد الجولاني يقدر يدخل دمشق ولا حتى ام محمد الجولاني).
والزمن بيننا وبينكم يا بقايا الرجس والكهنوت.