• الرئيسية
• المشهد السعودي

في خطوة تعكس المكانة المتنامية للمملكة العربية السعودية كوجهة عالمية للترفيه، أعلنت المنظمة الدولية لمدن الملاهي والوجهات الترفيهية (IAAPA) بالتعاون مع "موسم الرياض" عن إقامة قمة IAAPA الشرق الأوسط 2025، وذلك خلال الفترة من 17 إلى 19 فبراير الجاري في مسرح محمد العلي بمنطقة بوليفارد سيتي. يعد هذا الحدث الأضخم من نوعه في المنطقة، حيث يجمع نخبة من كبار الخبراء والمستثمرين في قطاع الترفيه لاستعراض أحدث الابتكارات والفرص الواعدة في هذا المجال.

ملتقى عالمي لأبرز قادة صناعة الترفيه

تمثل القمة فرصة ذهبية لصناع القرار والخبراء في قطاع الترفيه، حيث ستشهد جلسات نقاشية ثرية تستعرض آخر المستجدات والتطورات في قطاع الحدائق الترفيهية، والمتنزهات المائية، ومراكز الترفيه العائلية. كما سيضم الحدث معرضًا حصريًا يعرض أحدث المنتجات والخدمات التي تعيد تشكيل مستقبل الترفيه حول العالم.

ومن المقرر أن يستفيد المشاركون من فرص التواصل المباشر مع أهم الفاعلين في هذا القطاع، مما سيمكنهم من تبادل الخبرات واستكشاف آفاق جديدة للنمو والتطوير.

الرياض.. وجهة رائدة لصناعة الترفيه

اختيار الرياض لاستضافة القمة للمرة الثانية ليس مجرد مصادفة، بل يعكس التحول السريع الذي تشهده المملكة في مجال الترفيه، انسجامًا مع رؤية السعودية 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز الاستثمارات في الوجهات الترفيهية.

وتمضي المملكة بخطى ثابتة نحو ترسيخ مكانتها كوجهة عالمية رائدة في قطاع الترفيه، حيث تحتضن الرياض مشاريع كبرى، مثل بوليفارد وورلد، وحديقة الملك سلمان، وحديقة الرياض الترفيهية، والتي أصبحت تجذب الملايين من الزوار سنويًا.

ابتكارات مذهلة ومستقبل مشرق لصناعة الترفيه

علق رئيس IAAPA، جاكوب وال، على الحدث قائلاً:

"نحن متحمسون جدًا لتنظيم قمة IAAPA الشرق الأوسط في الرياض، المدينة التي تعكس مستقبل صناعة الترفيه العالمي. هذا الحدث لا يقتصر فقط على استعراض أحدث الابتكارات، بل يهدف أيضًا إلى تعزيز التعاون بين قادة الصناعة وإلهام أفكار جديدة من شأنها إعادة تشكيل مستقبل الترفيه في جميع أنحاء العالم."

وأضاف أن القمة تمثل منصة استراتيجية تتيح تبادل الأفكار والرؤى حول الاتجاهات الحديثة في هذا القطاع، وتساعد في تعزيز الاستثمارات واستقطاب المشاريع المبتكرة.

قمة IAAPA الشرق الأوسط 2025.. تجربة لا تُفوّت

مع اقتراب موعد القمة، تترقب الأوساط المهتمة بالترفيه هذا الحدث الضخم، حيث من المتوقع أن يساهم في إعادة تعريف مستقبل الترفيه في منطقة الشرق الأوسط. ومن خلال العروض المبتكرة، والحوارات الملهمة، وفرص التعاون الفريدة، ستؤكد الرياض مجددًا أنها ليست فقط مركزًا اقتصاديًا وثقافيًا، بل أيضًا وجهة عالمية لصناعة الترفيه الحديثة.