السبت 26 أبريل 2025 09:46 مـ 28 شوال 1446 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

زوجة ولي العهد السعودي ”محمد بن سلمان” تعلن اطلاق صرح ثقافي جديد في المملكة

الإثنين 17 فبراير 2025 10:12 مـ 19 شعبان 1446 هـ
الامير محمد بن سلمان
الامير محمد بن سلمان

أعلنت حرم ولي العهد السعودي، الأميرة سارة بنت مشهور بن عبدالعزيز، عن إطلاق برامج متحف مسك للتراث "آسان"، الذي من المقرر افتتاحه خلال السنوات القادمة في منطقة الدرعية، إحدى أبرز الوجهات التراثية والثقافية في المملكة العربية السعودية.

ويأتي المتحف كمبادرة رائدة تعكس التزام مؤسسة محمد بن سلمان "مسك" بالحفاظ على التراث السعودي وتعزيزه، حيث سيسهم من خلال برامجه وفعالياته المتنوعة، بالتعاون مع الجهات التابعة للمؤسسة، في دعم الاستدامة الثقافية، وتعزيز الوعي بأهمية الموروث التاريخي للمملكة.

وسيشكل "آسان" مرجعًا ثقافيًّا عالميًّا ومَعْلمًا بارزًا يحتفي بعراقة التراث السعودي، سواء المادي أو غير المادي، من خلال تقديم تجربة متحفية متكاملة تستعرض تطور الثقافة السعودية عبر العصور، مستخدمًا أحدث الوسائل والتقنيات الحديثة في العرض والتفاعل.

ويعد المتحف إضافة نوعية للمشهد الثقافي في المملكة، تماشيًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في ترسيخ الهوية الوطنية وإبراز الإرث الحضاري للمملكة على الساحة العالمية.

وسيحتضن متحف "آسان" سلسلة من البرامج والأنشطة التي تهدف إلى إثراء المشهد الثقافي، بما في ذلك المعارض الدائمة والمؤقتة، وورش العمل التفاعلية، والندوات الفكرية، والعروض الحية التي تسلط الضوء على جوانب مختلفة من التراث السعودي. كما سيعمل المتحف على توثيق الحرف التقليدية والفنون الشعبية، إلى جانب تقديم تجارب تعليمية تدمج التقنيات الحديثة، مثل الواقع الافتراضي والمعزز، لإحياء التاريخ السعودي بطريقة إبداعية وجاذبة للجمهور.

وفي إطار جهوده لتعزيز الاستدامة الثقافية، سيشمل المتحف شراكات استراتيجية مع مؤسسات ثقافية محلية وعالمية، مما يتيح تبادل الخبرات وتنظيم فعاليات مشتركة تسهم في نشر الوعي بالتراث السعودي عالميًا. كما سيحرص على دعم الحرفيين والفنانين المحليين، من خلال توفير منصات لعرض إبداعاتهم، وتمكين الأجيال القادمة من التعرف على مهارات الأجداد وتوارثها بأساليب عصرية.

ويمثل "آسان" امتدادًا لرؤية مؤسسة "مسك" الرامية إلى تمكين الشباب وبناء جيل واعٍ بأهمية تاريخه وثقافته، حيث سيتم تصميم برامج خاصة للطلاب والباحثين والمهتمين بالتراث، مما يسهم في خلق بيئة تعليمية ملهمة تحفز على البحث والاستكشاف.

ومن المتوقع أن يكون المتحف وجهة رئيسية للزوار من داخل المملكة وخارجها، حيث سيعزز السياحة الثقافية في الدرعية، التي تعد مهد الدولة السعودية الأولى، ويعكس ثراء التراث الوطني وتنوعه، بما يواكب التطلعات الطموحة لتعزيز مكانة المملكة كمركز ثقافي عالمي.

موضوعات متعلقة